أكد فيصل الإبراهيم وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي ، أن المملكة ليس لديها قلق من تحرك أسعار النفط مع وضعها سيناريوهات لتحرك الأسعار، مشيرا إلى أن المشاريع الكبرى في رؤية المملكة 2030 ستنفذ كما هو مخطط لها.

وأضاف الإبراهيم في مقابلة خاصة مع “العربية Business” على هامش جلسات المنتدى الاقتصاد العالمي الذي تستضيفه الرياض، أن المشاريع الكبرى المرتبطة برؤية 2030 سيتم تنفيذها كما هو مخطط لها، موضحا أن أي تغيير بها يهدف إلى مصلحة المستثمر وعوائده والهدف الاقتصادي من هذا المشروع.

وقال الوزير: “لدينا تخطيط مالي متوسط المدى ونعمل على تخطيط مالي حتى 2030”.

وذكر أن “حققنا بعض مستهدفات 2030 قبل الأوان ونخطط لرفع مستهدفات بعض القطاعات، وقد رفعنا مستهدفات عدد السياح بحلول 2030 إلى 150 مليون زائر”.

وقال الإبراهيم، إن التغيرات معظمها مرتبطة بمستهدفات تم الوصول لها، وندرس حاليا كيفية رفعها، مثل تنمية رأس المال البشري والسياحة.

وبعد مرور أكثر من منتصف رحلة “رؤية السعودية 2030″، أبرزت مؤشرات الأداء من المستوى الأول والثاني تقدماً ملحوظاً نحو مستهدفاتها لعام 2030، وتجاوزت بعض المؤشرات مستهدفاتها.

ومنذ إطلاق رؤية المملكة 2030 في 25 أبريل 2016 التي وضعها بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء والمملكة تشهد تحولًا تاريخيًا غير مسبوق، ونموًا ملحوظًا يدعم غاية الرؤية التي تكمن في بناء مستقبل مزدهر ومبشر، من خلال تحقيق النمو الاقتصادي وتحسين جودة الحياة.

وتزامنًا مع العام الثامن لإطلاق رؤية المملكة الطموحة؛ سلط التقرير السنوي لرؤية السعودية 2030 لعام 2023، الضوء على أداء برامج تحقيق الرؤية في العام 2023، حيث تعد 87% من المبادرات البالغة 1,064 للعام 2023، مكتملة أو تسير على المسار الصحيح، في حين قدرت مؤشرات الأداء الرئيسة لعام 2023 بـ243 مؤشرًا، حقق 81% من مؤشرات الأداء للمستوى الثالث مستهدفاتها، فيما تخطت 105 مؤشرات مستهدفاتها المستقبلية لعامي 2024/ 2025.