Published On: Tue, Oct 1st, 2024

حكم الصلاة جلوسًا في الفريضة

أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على استفسار يتعلق بصحة الصلاة جلوسًا والأجر المترتب عليها، وذلك خلال حلقة من برنامج “فتاوى الناس” الذي يُبث عبر فضائية “الناس”.

تفاصيل السؤال

تساءلت متصلة عن صحة ما سمعته بأن الصلاة جلوسًا تعني الحصول على نصف الأجر، مما جعلها تقيم الصلاة مرتين لتحصل على الأجر الكامل.

إجابة أمين الفتوى

أوضح الدكتور شلبي أن الصلاة تنقسم إلى نوعين: الفريضة والسنن. بالنسبة للفريضة، مثل صلوات الظهر والعصر والمغرب والعشاء، فإن القيام يعد أحد الأركان الأساسية.

إذا كان الشخص قادرًا على القيام، فإنه يجب عليه أن يصلي قائمًا. وفي حال عدم القدرة، يجوز له الصلاة جلوسًا، وإذا لم يستطع الجلوس، يُسمح له بالصلاة على جنبه.

الأجر والثواب

أكد الدكتور شلبي أن فكرة الحصول على “50% أو 100%” من الثواب غير صحيحة. الصلاة تكون إما صحيحة أو غير صحيحة، وبالتالي فإنها لا تتجزأ بهذا الشكل. إذا صلّى الشخص جلوسًا بسبب عذر، فإن صلاته صحيحة، ويثاب عليها الله سبحانه وتعالى.

خلاصة

الصلاة جلوسًا ليست سببًا لتقليل الأجر، بل هي طريقة لتيسير العبادة على من يحتاجها. ينصح بالاستمرار في الصلاة حسب القدرة، مع التأكيد على أن الأجر يتوقف على النية والصحة الشرعية للصلاة.