هل ورد أن “نيل مصر” له أفضلية ليست لغيره من الأنهار؟.. دار الإفتاء تجيب
أجاب الشيخ أكرم القصاص في مقال نشرته دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول أفضلية نهر النيل، مشيرًا إلى أن النيل هو أفضل الأنهار وأحد عجائب الدنيا. فقد ذُكر في القرآن الكريم واعتُبر آية من آيات الله، مما يجعله يتفرد عن غيره من الأنهار.
التفضيل في الشرع
وفقًا للشرع، تفضل الله بعض مخلوقاته على الأخرى. فعلى سبيل المثال، فضَّل الأنبياء والرسل، والأماكن مثل مكة والمدينة، والشهور مثل رمضان. كذلك، نهر النيل مُفضل من بين الأنهار.
دلائل أفضلية النيل
- الذكر في القرآن الكريم: ذُكر النيل في عدة آيات، مثل قصة سيدنا موسى، حيث كان هو الوسيلة لإنقاذه. أيضًا، يتميز بظاهرة فريدة تتمثل في عدم اختلاط مائه العذب مع مياة البحر المالحة، وهو أمر يُعد دليلاً على قدرة الله.
- آثار من الصحابة والتابعين: رُوي عن يزيد بن أبي حبيب أن النيل يُوحى إليه من الله سنويًا. كما دعا آدم عليه السلام للبلاد المصرية بالنماء والبركة.
- مقارنة مع أنهار أخرى: يعتبر النيل من أنهار الجنة، وقد ذُكر مع نهر الفرات في أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم.
الخاتمة
يتضح من جميع هذه الشواهد أن نهر النيل ليس مجرد نهر، بل هو رمز للرحمة والبركة، ومعجزة إلهية تمثل جزءًا من الهوية الثقافية والدينية لمصر.