Published On: Thu, Oct 17th, 2024

الربط الكهربائي بين مصر والسعودية: خطوة نحو التكامل الإقليمي

أعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن خط الربط الكهربائي بين مصر والسعودية سيدخل الخدمة في مايو أو يونيو من العام المقبل. هذا المشروع الطموح يمثل خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الإقليمي في مجال الطاقة.

تفاصيل المشروع

يهدف مشروع الربط الكهربائي إلى إنشاء خط بحري بقدرة 3 آلاف ميغاوات، حيث ستبدأ المرحلة الأولى بقدرة 1500 ميغاوات. تتضمن الأعمال إنشاء ثلاث محطات تحويل جهد عالي: محطة شرق المدينة ومحطة تبوك في السعودية، ومحطة بدر شرق القاهرة. سيتم ربط هذه المحطات عبر خطوط نقل هوائية وكابلات بحرية بطول حوالي 1350 كيلومتراً.

فوائد المشروع

من المتوقع أن يحقق المشروع فوائد كبيرة للطرفين، أبرزها:

  1. تعزيز موثوقية الشبكات الكهربائية: سيساهم الربط الكهربائي في تعزيز استقرار الشبكات الوطنية للطاقة في كلا البلدين.
  2. تحقيق الأهداف الطموحة للطاقة المتجددة: سيتيح المشروع استخدام مصادر الطاقة المتجددة في إنتاج الكهرباء، مما يدعم جهود التحول نحو الطاقة النظيفة.
  3. تفعيل التبادل التجاري للطاقة: سيمكن المشروع من تبادل الطاقة بين البلدين، مما يسهم في تلبية احتياجات الذروة خلال أوقات مختلفة.
  4. تحسين شبكات الاتصالات: سيوفر خط الألياف الضوئية المرافق للربط الكهربائي فرصاً لتعزيز الاتصالات ونقل المعلومات بين الدول العربية.

آفاق مستقبلية

تجاوزت نسبة تنفيذ الكابل البحري 35%، مما يعكس التقدم الجيد في المشروع رغم التوترات الجيوسياسية. الاجتماع المقبل للجنة المسؤولة عن المشروع سيستعرض التقدم المحرز والتحديات المحتملة.

في الختام، يعكس الربط الكهربائي بين مصر والسعودية رؤية مشتركة نحو تكامل إقليمي في قطاع الطاقة، مما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق الفوائد الاقتصادية لكلا البلدين.