في تصريحاته خلال النسخة الثامنة من مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، أعلن وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، عن تحقيق المملكة نمواً ملحوظاً في اقتصادها غير النفطي. فقد سجل الاقتصاد السعودي زيادة بنسبة 20% في القطاعات غير النفطية منذ إطلاق “رؤية السعودية 2030”.

انتقال الشركات إلى السعودية

أكد الإبراهيم أن النصف الأول من عام 2024 شهد نقل أكثر من 120 شركة مقرها إلى المملكة، ما يعكس جاذبية بيئة الأعمال المحلية. هذا الانتقال يعتبر علامة على نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية المبتكرة التي تهدف إلى جذب الاستثمارات وتحفيز النمو.

الاستثمارات الخاصة

وأشار الوزير إلى أن الاستثمار الخاص في القطاعات غير النفطية زاد بنسبة 70%، مما يعكس الثقة المتزايدة في الاقتصاد السعودي. ولأول مرة في تاريخ المملكة، تشكل الأنشطة غير النفطية 53% من الناتج المحلي الإجمالي الفعلي.

تحول الطاقة والذكاء الاصطناعي

أبرز الإبراهيم أن السعودية تعمل على قيادة عملية تحول الطاقة في العالم، واعتبر أن المملكة ستكون رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي. هذا التأكيد يعكس الأهداف الطموحة للرؤية التي تهدف إلى تعزيز الابتكار والتكنولوجيا.

الخاتمة

تمثل هذه التطورات إشارات قوية على نجاح الاستراتيجيات الاقتصادية في المملكة، حيث تسعى السعودية إلى diversifying اقتصادها وتقليل الاعتماد على النفط. مع استمرار تدفق الاستثمارات وزيادة النشاط الاقتصادي، تبدو المملكة على أعتاب تحول تاريخي في هيكلها الاقتصادي.