Published On: Tue, Nov 12th, 2024

ولي العهد السعودي يدعو المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران

في إطار القمة العربية – الإسلامية المشتركة المنعقدة في الرياض، دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل باحترام سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وعدم الاعتداء على أراضيها. جاء هذا الموقف في ظل التصعيد المستمر في المنطقة، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان أهمية الحفاظ على الأمن الإقليمي والاحترام المتبادل بين الدول.

دعم القمة العربية الإسلامية لمبادرة المملكة

وكان قد سبق هذا التصريح تواصل هاتفي بين ولي العهد السعودي والرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي أشاد بمبادرة السعودية للدعوة إلى عقد قمة متابعة عربية إسلامية. القمة تناولت بشكل رئيسي استمرار العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية واللبنانية، مؤكدًا على أهمية التنسيق بين الدول الإسلامية والعربية لوقف هذه الاعتداءات. الرئيس الإيراني تمنى نجاح القمة وتوفيقها في معالجة هذه القضايا الهامة.

التعاون العسكري بين السعودية وإيران

في سياق آخر، وفي إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين السعودية وإيران، التقى رئيس هيئة الأركان العامة السعودي، الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي، في طهران بنظيره الإيراني اللواء محمد باقري. تم خلال اللقاء بحث فرص تطوير العلاقات العسكرية والدفاعية بين البلدين، وذلك في إطار اتفاق بكين الذي يهدف إلى تقوية التنسيق بين السعودية وإيران لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

كما التقى الرويلي أيضًا مساعد رئيس هيئة الأركان الإيراني لشؤون الاستخبارات والأمن، اللواء غلام محرابي، حيث تم بحث قضايا ذات اهتمام مشترك، تتعلق بالتعاون الأمني والاستخباراتي بين البلدين.

أهمية التعاون الإقليمي والدولي

التحركات السعودية على الساحة الدولية والإقليمية تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصعيدًا غير مسبوق في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي. المملكة تسعى بشكل مستمر لتوسيع دائرة التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة، من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، ودعم القضايا العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

ختامًا

إعلان ولي العهد السعودي عن ضرورة إلزام إسرائيل باحترام سيادة إيران يمثل جزءًا من رؤية المملكة للتعاون الإقليمي والدولي، ويعكس سياسة السعودية الثابتة في دعم الأمن الإقليمي ومكافحة الاعتداءات على الدول ذات السيادة. كما يعزز هذا الموقف من أهمية التنسيق بين الدول العربية والإسلامية لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.