حقل ظهر يعود بقوة: مصر تستعد لاستقبال السفينة “سانتوريني” لحفر آبار جديدة في الحقل العملاق
السبت 16 نوفمبر 2024 – 09:12 م
يترقب قطاع الطاقة في مصر خطوة مهمة في إطار الجهود المستمرة لتعويض التراجع في إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر، وهو أكبر حقول الغاز في البحر المتوسط. وتستعد مصر لاستقبال السفينة العملاقة “سانتوريني” التابعة لشركة “إيني” الإيطالية، التي ستصل إلى الحقل في منتصف ديسمبر المقبل لحفر بئرين جديدتين، ضمن حملة حفر الآبار التي أطلقتها الشركة لتعويض الإنتاج المتراجع منذ نهاية العام الماضي.
السفينة “سانتوريني” في مهمة جديدة
من المتوقع أن تصل سفينة الحفر العملاقة “سانتوريني”، التي تعمل حاليًا في حقل موبان النفطي في ناميبيا، إلى مصر في 15 ديسمبر 2024 على أقصى تقدير. وستستمر مهمة السفينة في حقل ظهر لمدة ثلاثة أشهر، حيث ستتولى حفر بئرين جديدتين بهدف تعزيز الإنتاج، الذي شهد تراجعًا ملحوظًا في الآونة الأخيرة. وقد تمتد فترة مهمة السفينة، مع إمكانية الاستعانة بحفارات أخرى إذا لم تنتهِ مهمة السفينة في المدة المحددة.
تراجع الإنتاج وضرورة تعويضه
في 7 أكتوبر 2024، أفادت مصادر في وزارة البترول المصرية أن إنتاج حقل ظهر انخفض إلى حوالي 1.8 مليار قدم مكعبة من الغاز يوميًا، بعد أن كان يبلغ 1.9 مليار قدم مكعبة في النصف الأول من العام ذاته. وقد تراجعت احتياطيات الحقل إلى المركز الثالث بين أكبر حقول الغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد حقلَي “ليفيا ثان” و”تمار” الإسرائيليين.
وكان وزير البترول المصري، المهندس كريم بدوي، قد أشار في تصريحات سابقة إلى أهمية تسريع وتيرة أنشطة الإنتاج، لتعويض التناقص الطبيعي في الإنتاج وزيادة الكميات المتاحة من الغاز الطبيعي لتلبية احت