شهدت الدورة السادسة من “تحدي دبي للجري” حدثًا رياضيًا مميزًا جذب أكثر من 278 ألف مشارك، محققًا نموًا بنسبة 23% مقارنة بالدورة السابقة. وقد أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، عن فخره بهذا النجاح الذي يعكس الوعي المجتمعي بأهمية الرياضة وأثرها الإيجابي على جودة الحياة في دبي.

دبي تتصدر النشاط الرياضي العالمي

تُعدّ فعالية “تحدي دبي للجري” جزءًا من “تحدي دبي للياقة”، الذي أطلقه سمو الشيخ حمدان بن محمد في 2017 بهدف جعل دبي المدينة الأكثر نشاطًا في العالم. هذه الفعالية المجتمعية المجانية، التي تُنظم سنويًا على شارع الشيخ زايد، استقطبت مشاركين من مختلف الأعمار والقدرات البدنية، ما جعلها تحتل مكانة مرموقة في قائمة أكبر فعاليات الجري في العالم.

أجواء حماسية وعروض مبهرة

تميزت الدورة السادسة من “تحدي دبي للجري” بعروض موسيقية مفعمة بالحيوية، بما في ذلك عروض للـ “دي جي” من “UNTOLD”، وعروض جوية مثيرة من طائرات شراعية ومظليين من “سكاي دايف دبي”. كما أضافت فرق موسيقية متنوعة وألعاب ترفيهية للشخصيات الشهيرة مثل “مدهش” و”سونيك” أجواء احتفالية لامست قلوب المشاركين، وجعلت من الفعالية تجربة لا تُنسى.

المشاركة المجتمعية: من العائلات إلى الرياضيين المحترفين

تجسد “تحدي دبي للجري” روح التعاون والانسجام بين جميع شرائح المجتمع، حيث شارك فيه كل من العائلات، الأصدقاء، المبتدئين، والرياضيين المحترفين. وقد لفت الحدث مشاركة عدد من الشخصيات العامة البارزة مثل جيسون ديرولو، جيسيكا سميث، فادي الخطيب، وباكاري سانيا، مما أضاف مزيدًا من الحضور العالمي للفعالية.

دور الرياضة في تعزيز جودة الحياة

أشاد سعيد حارب، الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، بالدور المهم الذي يلعبه “تحدي دبي للجري” في تعزيز نمط الحياة الصحي في دبي. وأضاف أن الحدث يعزز من مكانة دبي كوجهة مثالية للعيش والعمل، ويؤكد على التزام المدينة بتوفير فرص رياضية لجميع فئات المجتمع، بغض النظر عن مستوى اللياقة البدنية أو العمر.

وفي هذا السياق، صرح أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة، بأن الفعالية هذا العام كانت فرصة رائعة لربط المجتمع بالرياضة، وتأكيد على التزام دبي بتحقيق أهداف “تحدي دبي للياقة” عبر توفير فرص للجميع لممارسة الرياضة في بيئة احتفالية.

ختامًا: دبي وجهة رياضية عالمية

“تحدي دبي للجري” ليس مجرد حدث رياضي، بل هو تجسيد لرؤية سمو الشيخ حمدان بن محمد لجعل دبي واحدة من أكثر المدن نشاطًا في العالم. ومع تزايد عدد المشاركين كل عام، أصبح هذا الحدث جزءًا من هوية دبي الرياضية ويُظهر كيف يمكن للرياضة أن توحد المجتمع وتعزز من رفاهيته.