أعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، في بيان رسمي، أنها تمكنت من إلقاء القبض على الجناة في حادثة مقتل المقيم المولدوفي “زفي كوغان”، وذلك في وقت قياسي، مشيدة بالقدرة الفائقة للسلطات الأمنية على التعامل الحازم مع مثل هذه القضايا التي تهدد أمن المجتمع واستقراره.

وكانت الحادثة قد بدأت عندما تقدمت عائلة المجني عليه ببلاغ عن اختفائه، وهو ما استدعى تشكيل فريق من البحث والتحري. ومن خلال التحقيقات المتواصلة، تم العثور على جثة “كوغان” المفقودة، وتم تحديد هويات الجناة الذين ارتكبوا الجريمة. بعد ذلك، قامت السلطات الأمنية بإلقاء القبض على ثلاثة أشخاص، ولا يزال التحقيق جاريًا للكشف عن كافة ملابسات الحادثة.

وأكدت وزارة الداخلية في بيانها التزامها التام بحماية أمن المجتمع في الإمارات، مشيرة إلى أن جميع الأجهزة الأمنية تعمل على مدار الساعة لضمان استقرار البلاد وحماية مواطنيها والمقيمين والزوار. وشددت الوزارة على أنها لن تتهاون في التعامل مع أي محاولة لزعزعة الأمن أو التسبب في اضطراب السلم الاجتماعي.

وأوضحت الوزارة أنه سيتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية بحق الجناة وفقًا للقوانين والأنظمة المعمول بها في الدولة، وذلك بعد استكمال التحقيقات. كما شددت على أن الإمارات تظل دولة آمنة ومستقرة بفضل استراتيجياتها الأمنية الدقيقة والفاعلة التي تضمن سلامة كل من يعيش على أرضها.

وتناولت الوزارة أيضًا في بيانها التحذير من أنه سيتم استخدام كافة السلطات القانونية للتعامل بشدة مع أي شخص يهدد أمن واستقرار المجتمع، مؤكدة استعدادها التام لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد أي تصرفات تسعى للمساس بأمن البلاد.

بهذا الإجراء السريع والحازم، تواصل الإمارات رسالتها القوية في الحفاظ