5 علامات تدل على وقوع الطفل ضحية للتنمر الإلكتروني
أصبح التنمر الإلكتروني من القضايا البارزة التي تؤثر على الأطفال والمراهقين في العصر الرقمي، مما يستدعي من الآباء والمعلمين الانتباه إلى العلامات التي قد تشير إلى تعرض الطفل لهذا النوع من الإساءة. حدد مجلس الأمن السيبراني الإماراتي خمس علامات رئيسية يمكن أن تدل على أن الطفل ضحية للتنمر الإلكتروني، مشددًا على أهمية التدخل المبكر لتقديم الدعم اللازم.
- الانسحاب المفاجئ والانعزال الاجتماعي
من أولى علامات التعرض للتنمر الإلكتروني هي انسحاب الطفل المفاجئ من الأنشطة التي كان يستمتع بها، سواء كانت أنشطة عبر الإنترنت أو اجتماعية. يتجنب الطفل عادةً التفاعل مع الأصدقاء أو العائلة، مما قد يشير إلى تأثره النفسي بسبب تعرضه لإساءات عبر الإنترنت.
- التغير في عادات استخدام الأجهزة الإلكترونية
عند تعرض الطفل للتنمر الإلكتروني، قد يظهر تغيّر ملحوظ في سلوك استخدامه للأجهزة الإلكترونية. قد يُغلق الشاشة بسرعة عند رؤيته لرسائل أو تعليقات مسيئة، أو قد يستخدم الأجهزة بطريقة أكثر سرية. يُنصح الآباء بمراقبة هذا السلوك، والتحدث بلطف مع الطفل لمعرفة ما إذا كان يواجه مشكلات عبر الإنترنت.
- تراجع في الثقة بالنفس
التنمر الإلكتروني يمكن أن يؤدي إلى انخفاض كبير في الثقة بالنفس لدى الطفل، حيث قد يشعر بالحساسية المفرطة تجاه التعليقات السلبية. يلاحظ الآباء أيضًا تغيرًا في طريقة تفاعل الطفل مع الآخرين، مما يتطلب تعزيز القيم الذاتية له وتشجيعه على التفكير الإيجابي بعيدًا عن الإساءة الرقمية.
- التقلبات العاطفية والشعور بالاكتئاب
قد تظهر التقلبات العاطفية بشكل واضح، حيث يعاني الطفل من تغيرات مفاجئة في مزاجه أو يشعر بالاكتئاب بعد استخدام الأجهزة الإلكترونية. قد يتجنب الطفل الأنشطة التي كانت تح