دفاع سفاح التجمع: الضحية الثالثة طلبت ممارسة العلاقة الحميمة بعنف فتسببت في وفاتها
قال دفاع سفاح التجمع المتهم بقتل 3 سيدات والتخلص من جثثهن في أماكن صحراوية، خلال جلسة الاستئناف على حكم إعدام موكله، إن الضحية الثالثة “أميرة” هي التي طلبت من موكله العنف خلال ممارسة العلاقة الحميمية.
وتابع أن المتهم نفذ ما طلبته الضحية، مشيرا إلى أن وفاة الضحية الثالثة جاءت نتيجة لهذه الممارسة العنيفة، و أن المتهم لم يكن يدرك ما حدث بسبب تأثير المواد المخدرة التي يتعاطها وقت العلاقة الحميمة.
وشرح المحامي أمام المحكمة أن طليقة موكله هى سبب ارتكاب موكله جرائمه الثلاث بعدما اتهمته بالعجز الجنسي، مشيرا إلى أن هذا الاتهام هو سبب الانفصال بين موكله وطليقته، التي كانت تقوم بتصويره أثناء ممارسة العلاقة الحميمة لتثبت له أنها متك قوى جنسية أكثر منه، مما تسبب في إصابته بمرض نفسي.
وأضار الدفاع أن موكله غير مسئول عن الجرائم المرتكبة كونه يعاني من أمراض نفسية وخلل عقلي وطلب عرض موكله على لجنة من الطب النفسي.
وطلب الدفاع بتعديل القيد والوصف في القضية من القتل العمد إلى ضرب أفضى إلى موت، نظرا لعدم وجود دليل مادي للمتهم بارتكاب جرائم القتل العمد ضد الضحايا.. قائلا: “المتهم ضرب الضحايا حتى الموت لكن مفيش قتل عمد”
واستمعت المحكمة لأقوال الطبيب الشرعي حول وفاة ضحية السفاح الثالثة “أميرة”، وشرح الطبيب إنه لم يجزم سبب الوفاة بسبب تعفن جثمان الضحية لكنه لا يوجد ما يتعارض مع اعتراف المتهم في المذكرة النهائية للنيابة العامة.