Published On: Sat, Nov 30th, 2024

محمد بن راشد: شهداؤنا حاضرون أبد الدهر في ضمائرنا

أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن شهداء دولة الإمارات سيظلون حاضرين أبد الدهر في ضمائرنا، وفي صفحات تاريخنا المضيئة. جاء ذلك في كلمته بمناسبة يوم الشهيد الذي يصادف 30 نوفمبر من كل عام، حيث أكد سموه أن شهداء الإمارات كانوا رموزًا للوطنية والشرف، وأنهم يعززون في نفوس الأجيال القادمة أسمى معاني العطاء والوفاء والكرامة والولاء.

وأشار سموه إلى أن أسر الشهداء قدمت نموذجًا مشرفًا في تربية أبنائها على حب الوطن، وزرع القيم النبيلة في نفوسهم، مؤكدًا أن التضحيات التي قدمها الشهداء أسهمت في جعل الإمارات اليوم دولة شامخة، محققة العديد من الإنجازات والنجاحات في مختلف المجالات.

وجاء في كلمة سموه:
“شهداؤنا حاضرين في كل وقت، في ضمائرنا وفي صفحات تاريخنا، يعززون فينا معاني الوطنية والشرف والكرامة، والتي باتت بصمة وراثية إماراتية غرسها أسلافنا.” وأضاف سموه: “شهداؤنا قد بذلوا أرواحهم في سبيل الوطن، ومازالوا مصدر فخر لنا جميعًا.”

كما أشار صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد إلى التزام الإمارات بمواصلة الاهتمام بأسر الشهداء، حيث قال: “لقد قدمت أسر الشهداء نموذجًا مشرقًا في تربية أبنائها على حب الوطن، وتنشئة الأجيال على القيم الإماراتية الأصيلة.”

وأكد سموه على أهمية يوم الشهيد كفرصة لإحياء ذكرى الشهداء وتخليد تضحياتهم، مشددًا على أن تكريمهم يجب أن يتجاوز الكلمات والمراسم لتجسد في الأعمال والتفاني في العمل الوطني. وقال سموه: “تكريم شهدائنا لا يقف عند المراسم فقط، بل في العمل الذي نؤديه كل يوم بكل إخلاص وتفانٍ في خدمة وطننا.”

وفي ختام كلمته، أكد سموه على أن الـ30 من نوفمبر سيظل يومًا مجيدًا، يضاف إلى رصيد الروح الوطنية المتقدمة في نفوس أبناء وبنات الإمارات. وأضاف: “نحمد الله على نعمه، ونشكر وجهه الكريم على المنزلة التي خص بها شهداءنا، ونسأله أن يحفظ أسرهم ويعوضهم خيرًا عن فقدهم، وأن يحفظ وطننا العزيز.”

تجسد هذه الكلمات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد الروح الوطنية والاعتزاز بتضحيات شهداء الإمارات، الذين قدموا حياتهم فداءً للوطن ولأمنه واستقراره. وفي هذه المناسبة العزيزة، تظل التضحيات التي قدمها شهداء الإمارات علامة فارقة في مسيرة الدولة، وذكرى تخلد في الضمير الوطني لأجيال الوطن القادمة.