أكد مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات العربية المتحدة أن 19% من الأطفال في الدولة يواجهون تهديدات رقمية تتنوع بين البرمجيات الخبيثة والاختراقات الإلكترونية، وهو واقع يستوجب اتخاذ خطوات جادة لحمايتهم. مع تزايد التهديدات السيبرانية التي تصل إلى 411 ألف ملف خبيث يومياً، أصبح الأمان الرقمي أولوية لا يمكن التغاضي عنها.

خطوات أساسية لحماية الأطفال على الإنترنت

من خلال حملة توعوية عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس”، أوضح المجلس ست خطوات ضرورية لضمان أمن الأطفال على الإنترنت:

1. استخدام المنصات الموثوقة لتحميل التطبيقات لتجنب البرمجيات الخبيثة.
2. التأكد من الروابط قبل النقر عليها لتجنب الروابط المزيفة.
3. استخدام المصادر القانونية للتحميل للحفاظ على أمان الأجهزة.
4. قراءة الشروط والأحكام قبل تحميل الملفات لتجنب المخاطر الخفية.
5. تثبيت برامج مكافحة الفيروسات الموثوقة وتحديثها بانتظام.
6. إعداد حسابات آمنة للأطفال وتفعيل الخصوصية.

تعزيز الثقافة الرقمية لدى الأطفال

شدد المجلس على أهمية دور الآباء في تعليم الأطفال قواعد الأمان الرقمي والتعرف إلى أساليب المجرمين السيبرانيين. ومن خلال الحوار المستمر، يمكن حماية الأطفال من المخاطر الخفية وتوعيتهم بكيفية التعامل مع أي تهديد.

تدابير إضافية لتعزيز الأمان

لزيادة الحماية، نصح المجلس باتخاذ إجراءات إضافية، مثل استخدام كلمات مرور قوية، تشفير شبكة الواي فاي، وتحديث البرمجيات بانتظام. كما يجب على الأهالي التأكد من تحويل حسابات الأطفال إلى حسابات خاصة وإبقاء المعلومات الشخصية في مأمن.

نحو بيئة رقمية آمنة للجميع

مع تصاعد التهديدات الرقمية، أصبحت الإمارات نموذجاً عالمياً في مجال الأمن السيبراني، بفضل ترسانتها الدفاعية الرقمية القوية. ودعت الجهات المسؤولة إلى تكثيف التعاون بين الأسرة والمدارس والحكومة لضمان مستقبل رقمي آمن لأطفال الدولة.

يتطلب الأمان السيبراني وعياً وجهوداً مستمرة للحفاظ على سلامة الأطفال وحمايتهم من المخاطر التي قد تؤثر على حياتهم الرقمية والمادية.

للحصول على المزيد من المعلومات والمستجدات، يمكن متابعة مجلس الأمن السيبراني على منصاته الرسمية.