نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، قصيدة جديدة بعنوان “دمشق”، عبر حسابه الرسمي على منصة “إنستغرام”. تعبر القصيدة عن حب عميق للشعب السوري ومدينة دمشق، متمنياً الخير والأمان لسوريا وشعبها.

نص القصيدة

**”شَعبُ سوريَّا لهُ في القلبِ وجدُ
ودمشقٌ حبُّها قبلٌ وبَعدُ

سكنتْ روحي ودامتْ سكناً
منْ هواها صنعَ التاريخَ مجدُ

كلُّ مانرجوهْ يحيا أهلها
في أمانٍ عيشهمْ خيرٌ وسعدُ

حفظَ الرحمنَ أرضَ الشامِ منْ
فتنٍ ليسَ لها في الأرضِ حدُّ

والإماراتُ ستبقىَ سنداً
يدعمُ الإنسانَ فيها ويجدُّ”**

رسالة حب ودعم

في هذه الأبيات، يعكس الشيخ محمد بن راشد حبه العميق لسوريا وشعبها، مؤكداً مكانة دمشق في قلبه ووجدان كل عربي. وتطرق سموه إلى دور الإمارات في دعم الشعب السوري، مشدداً على استمرارها في تقديم المساندة الإنسانية، وترسيخ قيم الأخوة والعطاء.

تاريخ عريق وأمل مستقبلي

دمشق، التي وصفها الشيخ محمد بأنها مصدر للمجد والتاريخ، تجسد في القصيدة رمزاً للصمود والعراقة. وأعرب سموه عن أمله بأن تعيش سوريا في أمن وسلام بعيداً عن الفتن والأزمات، داعياً الله أن يحفظ الشام وأهلها.

الإمارات.. سند دائم

واختتم الشيخ محمد بن راشد القصيدة بتأكيد التزام الإمارات بدعم الشعب السوري، انطلاقاً من مبادئها الإنسانية الراسخة التي تعكس الأخوة والتضامن مع جميع الشعوب في أوقات المحن.

قصيدة تعكس القيم الإماراتية

تأتي هذه القصيدة ضمن سلسلة من الأعمال الشعرية التي تعكس رؤية الشيخ محمد بن راشد ونهجه في تعزيز الروابط العربية والإسلامية، وترسيخ قيم المحبة والسلام. كما تؤكد دور الإمارات كدولة داعمة للإنسانية في مختلف أنحاء العالم.

“دمشق”.. ليست مجرد قصيدة، بل رسالة حب وتضامن من الإمارات إلى سوريا.