أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم إمارة دبي، قانوناً يقضي بإنشاء “دارة آل مكتوم”. تهدف هذه الدارة إلى توثيق الإرث الحضاري، المادي والشفاهي، لحكام إمارة دبي والأسرة الحاكمة.

أهداف الدارة

توثيق الإرث الحضاري: حفظ السيرة الذاتية والمقتنيات الشخصية لصاحب السمو حاكم دبي ونشر إرثه الفكري والحضاري.

إنشاء أرشيف خاص: جمع تاريخ حكام دبي وتوثيقه رقمياً، بما يعزز من دوره القيادي والتاريخي.

التثقيف والبحث العلمي: توفير منصة للباحثين والأكاديميين لفهم تاريخ الإمارة ودورها في تطوير دولة الإمارات.

مهام الدارة

إدارة الإرث الثقافي: إنتاج برامج وثائقية ودراسات تاريخية تسلط الضوء على الإنجازات التاريخية للإمارة.

التنسيق مع الجهات المحلية والدولية: تبادل الخبرات والمعلومات حول الوثائق التاريخية.

توفير المعلومات للمهتمين: إصدار الكتب والنشرات لتوثيق دور حكام دبي في التطور الحضاري والاقتصادي للإمارة.

الالتزام بالوثائق التاريخية

ألزم القانون الأفراد والجهات بتسجيل الوثائق التاريخية المرتبطة بالإرث في سجل رقمي خاص بالدارة، مع تحديد فترة سنة واحدة لتنفيذ هذا الإجراء. كما حظر التصرف في الوثائق التاريخية دون موافقة خطية مسبقة من المؤسسة.

مكانة الدارة

تعتبر “دارة آل مكتوم” المرجع الرسمي للإرث التاريخي لحكام دبي، ما يعزز دورها في الحفاظ على هذا الإرث للأجيال القادمة، وتأكيد أهمية القيادة الحكيمة في بناء إمارة دبي وتطورها.

تعد هذه الخطوة جزءاً من جهود إمارة دبي لتكريس ثقافة الاستدامة الحضارية وتعزيز الهوية الوطنية، مما يجعل “دارة آل مكتوم” منبراً شامخاً يحتفي بتاريخ مشرف ومستقبل واعد.