10 مؤشرات للكشف عن الطلبة المعرضين لـ «المخاطر التعليمية»
حددت دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي عشرة مؤشرات يمكن للمدارس استخدامها للكشف عن الطلبة الذين قد يكونون عرضة للمخاطر التعليمية. يأتي ذلك في إطار سياسة جديدة تهدف إلى الكشف المبكر عن هذه الحالات وتقديم الدعم المناسب لتعزيز فرص الطلبة في استكمال دراستهم حتى التخرج، بما يشمل التعليم العالي أو الانخراط في مسارات مهنية.
وتشمل المؤشرات التي يجب على المدارس مراقبتها لتحديد الطلبة المعرضين للمخاطر التعليمية عوامل متعلقة بصحة الطالب النفسية والجسدية، وسلوكه، واحتياجاته التعليمية الإضافية، بالإضافة إلى الظروف الاجتماعية والعائلية التي قد تؤثر عليه. وتشمل هذه العوامل أيضاً تحصيل الطالب الدراسي، والمشاركة الاجتماعية، وأي مشاكل تتعلق بالنقل المتكرر بين المدارس.
وفقاً للسياسة، يجب على المدارس تنفيذ تحليلات دورية لتحديد هؤلاء الطلبة باستخدام مجموعة من الأدلة الموثوقة، مع ضمان أن الكشف عن هؤلاء الطلبة يتم سراً حفاظاً على خصوصياتهم وصحتهم النفسية.
في حال تأكد تعرض الطالب للخطر، يُلزَم المدارس باتباع بروتوكولات حماية الطلاب وتقديم التدخلات المناسبة. هذه التدخلات تشمل استخدام نموذج دعم متدرج، بدءاً من التدريس الأساسي الشامل إلى التدخلات المتخصصة حسب حاجة كل طالب. كما أن المدارس مطالب بإشراك أولياء الأمور في هذه العملية، مع تفعيل برامج الدعم التي تراعي احتياجات الطلبة على مستوى أكاديمي، اجتماعي، ونفسي.
من خلال هذه السياسة، تسعى دائرة التعليم والمعرفة إلى ضمان بيئة تعليمية آمنة وداعمة لجميع الطلبة، مع التركيز على تقديم التدخلات المبكرة التي تضمن فرصاً أفضل للنجاح الدراسي.