بايدن.. سجل حافل بالزلات والأخطاء اللفظية يثير الجدل
يُعرف الرئيس الأميركي جو بايدن بتاريخ طويل من الزلات اللفظية وحالات النسيان التي أثارت الجدل خلال مسيرته السياسية وولايته الرئاسية. ورغم أن البعض يُرجع هذه الأخطاء إلى تقدمه في السن، إلا أن بايدن اعترف في عام 2018، بأنه “آلة أخطاء”، ما يسلط الضوء على الطابع المتكرر لهذه المواقف.
أبرز الأخطاء والزلات خلال ولايته الرئاسية
مارس 2022: خلال خطابه عن حالة الاتحاد، خلط بايدن بين “إيراني” و”أوكراني”، وبين “أميركا” و”ديلاوير”.
سبتمبر 2022: أشار إلى عضوة الكونغرس الراحلة جاكي والورسكي وكأنها موجودة، ما أثار انتقادات.
يونيو 2023: وصف بوتين بأنه “يخسر الحرب في العراق” بدلًا من أوكرانيا، وأخطأ في وصف الصين بأنها “الدولة الأكبر في العالم” بدلًا من الهند.
سبتمبر 2023: خلال مؤتمر صحفي في هانوي، بدا وكأنه يهذي، ما دفع مساعدته إلى إنهاء المؤتمر سريعًا.
يونيو 2024: وقف بايدن ساكنًا خلال عرض موسيقي في البيت الأبيض، ما أثار تكهنات بأنه “تجمد”.
التأثير السياسي
تُضعف هذه الأخطاء مكانة بايدن كرئيس وتثير تساؤلات حول قدراته الذهنية، خصوصًا مع اقتراب انتخابات 2024. ورغم أن بايدن يتمتع بتعاطف العديد من الأميركيين، إلا أن خصومه السياسيين يستغلون هذه الأخطاء لتقويض ثقة الناخبين في قيادته.
قراءة تحليلية
تمثل زلات بايدن مزيجًا من العفوية وحالات النسيان، مما يجعلها مادة دسمة للإعلام والمعارضة. ومع ذلك، فإن التركيز على هذه الأخطاء قد يُلهي الرأي العام عن تقييم سياساته وإنجازاته بصورة أكثر شمولية.
تبقى تساؤلات