محمد بن راشد يستعرض مشروعات حتّا التطويرية ويؤكد تعزيز جودة الحياة والتنمية المستدامة
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن مسيرة تطوير الخدمات والبنية التحتية في دبي مستمرة بهدف تعزيز جودة الحياة للمواطنين والمقيمين والزوار وفق أعلى المعايير العالمية. جاء ذلك خلال زيارة سموه إلى منطقة حتّا، حيث اطلع على سير العمل في المشروعات التنموية التي تسعى لتحويل المنطقة إلى نموذج عالمي للتناغم بين الإنسان والطبيعة، وتعزيز مستهدفات التنمية المستدامة.
خطط طموحة ومشروعات متكاملة
تضمنت الزيارة تفقد مشروعات تنفذ ضمن خطة شاملة لتطوير حتّا، تشمل 65 مشروعاً بتكلفة إجمالية 3.6 مليارات درهم، تم الانتهاء من 41 مشروعاً منها. وتركز هذه المشروعات على تحسين جودة الحياة وتعزيز الخدمات لسكان المنطقة وزوارها، مع تطوير القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
أبرز المشاريع تشمل:
شلالات حتّا المستدامة: مشروع فني وسياحي يضم أكبر لوحة موزاييك في العالم.
محطة الطاقة المائية: أول محطة من نوعها في الخليج بطاقة 250 ميغاواط.
مشروعات الشباب: دعم مبادرات رواد الأعمال المحليين مثل مشروع “جو غرافيتي” للدراجات الجبلية الكهربائية.
دعم الشباب والقطاع الخاص
أكد سموه أهمية الشباب في تحقيق التنمية المستدامة، مشيداً بمشروعات ريادية أطلقها شباب حتّا، مثل مشروع “جو غرافيتي” الذي استوحى فكرته من طبيعة المنطقة. كما أشار إلى أهمية إشراك القطاع الخاص، حيث تشمل الخطة مشروعات شراكة مثل شاطئ حتّا الاصطناعي والفنادق الجديدة.
مبادرة “شتا حتّا” لتعزيز السياحة
شهدت الزيارة أيضاً تفقد مهرجان “شتانا في حتّا”، الذي يهدف إلى تعزيز السياحة الثقافية والترفيهية، إضافة إلى دعم رواد الأعمال المحليين والأسر المنتجة.
رسائل ملهمة
قال سموه في تدوينة على منصة “إكس”:
“مشاريعنا ومبادراتنا لا تهدف فحسب لتطوير المكان، بل لتمكين الإنسان وتعزيز فرص نجاحه… مستمرون في خدمة مواطنينا وبناء أفضل حياة للناس على مستوى العالم.”
ختام الزيارة
اختتم سموه جولته بزيارة عدد من مشروعات المواطنين، مثل “عسل البدواوي”، والتقى أهالي المنطقة للاستماع إلى مقترحاتهم وأفكارهم لتطوير حتّا، مؤكداً التزام القيادة بمواصلة الجهود التنموية.
مشروعات حتّا التطويرية ليست مجرد خطة تنموية، بل رؤية شاملة لتحويل المنطقة إلى نموذج عالمي يحتفي بالتنمية المستدامة، ويضع الإنسان والطبيعة في صدارة أولوياته.