نشر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، رائعة شعرية جديدة بعنوان “السنين المزهرات”، التي يعبر فيها عن فخره واعتزازه بدولة الإمارات وشعبها، وولاءه للقيادة الرشيدة.

تتغنى الأبيات بقوة الاتحاد وثبات الشعب الإماراتي تحت قيادة حكيمة قادرة على تجاوز التحديات. في قصيدته، يعكس سموه معاني العزيمة والإصرار، مبرزاً كيف أن دولة الإمارات لا تقف في وجهها الصعاب بل تستمر في تحقيق المعجزات والإنجازات العظيمة.

وتبدأ الأبيات بذكر السنين المزهرات، التي تعد بمثابة مهدٍ للأمل والازدهار، حيث يقول:

“يا خواتيم السنين المزهرات،
روض دولتنا إمتلا ورد وزهور،
نحن معتادين صنع المعجزات،
يوم باقي الناس ما تقدر تثور.”

كما يصف سموه الشعب الإماراتي الذي يعيش في أمن وسعادة، في ظل قيادة لا تعرف إلا العطاء والولاء للوطن، قائلاً:

“شعبنا يحيا بهنا أحلى حيات،
راضي ومرتاح في أمن وحبور.”

وتختتم القصيدة بذكر قائد الإمارات، صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الذي يمثل الجبل الراسخ الذي تستمد منه الدولة قوتها وثباتها، مشيراً إلى أن الشعب الإماراتي في ظل قيادته مستمر في مسيرة التقدم والعز:

“وعندنا قايد عطا شعبه ثبات،
هو جبلنا وحوله الدنيا تدور.”

في هذه الأبيات، يخلد سموه معاني الفخر والاعتزاز، ويؤكد على الاستمرار في العمل نحو مستقبل مشرق ومزدهر، مع كل عام جديد.

يعد هذا الشعر دليلاً آخر على إبداع سموه وتمسكه بقيم الوطن، حيث يتجاوز الشعر حدود الكلمات ليصبح سيرة حية للإنجازات التي تتحقق على أرض الإمارات.