Published On: Sun, Jan 12th, 2025

عبدالله بن زايد يشارك في اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا

في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتعزيز الأمن والاستقرار في سوريا، شارك سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الإماراتي، في “اجتماعات الرياض الوزارية حول سوريا” التي انطلقت اليوم في العاصمة السعودية الرياض. تأتي هذه الاجتماعات كاستكمال لمسار “اجتماعات العقبة” التي عقدت في ديسمبر 2024 في الأردن.

أهداف الاجتماعات

ركز الاجتماع الوزاري الموسع على مناقشة التطورات الأخيرة في سوريا وسبل تعزيز التعاون الإقليمي والدولي للحفاظ على وحدة سوريا، وسيادتها، وأمنها، واستقرار شعبها. كما شدد المشاركون على أهمية تحقيق تطلعات الشعب السوري في الاستقرار والازدهار، بما يضمن إيقاف الأعمال الإرهابية وبناء سوريا آمنة ومستقرة.

المشاركون في الاجتماع

شارك في الاجتماع عدد من المسؤولين رفيعي المستوى من دول الخليج العربي والمنطقة، من بينهم وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ونظيره القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بالإضافة إلى وزراء خارجية الدول العربية الشقيقة، ومسؤولين دوليين من دول مثل فرنسا، ألمانيا، بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

موقف الإمارات الثابت

أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد في تصريحاته على الموقف الثابت لدولة الإمارات في دعم استقلال سوريا وسيادتها على أراضيها، مشيراً إلى أهمية تكاتف الشعب السوري بجميع أطيافه لبناء مستقبل أفضل للبلاد. وأشاد سموه بجهود مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، وأكد ضرورة توفير الدعم الكامل للمبعوث الأممي لتحقيق عملية سياسية شاملة في سوريا.

تقدير للدور السعودي

أعرب سمو الشيخ عبدالله بن زايد عن شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها لهذا الاجتماع الوزاري المهم، مثمناً جهودها المستمرة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.

حضر الاجتماع إلى جانب سموه، معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعادة الشيخ نهيان بن سيف بن محمد آل نهيان، سفير الدولة لدى المملكة العربية السعودية.

ختاماً

تتجسد هذه الاجتماعات في سياق الجهود المستمرة لدعم الشعب السوري في سعيه نحو الأمن والاستقرار، وتعكس التزام الدول المشاركة في تعزيز الحوار والتعاون على مختلف الأصعدة السياسية والإنسانية.