Published On: Mon, Jan 13th, 2025

إلزام صاحب مزرعة بسداد 209.7 آلاف درهم لورثة تاجر أعلاف


قضت محكمة العين الابتدائية بإلزام صاحب مزرعة بسداد مبلغ 209 آلاف و730 درهماً إلى ورثة تاجر أعلاف، وذلك مقابل قيمة الأعلاف التي اشتراها ولم يسدد ثمنها لمورثهم. وكانت المحكمة قد أعطت الحسم النهائي للدعوى بناءً على اليمين الحاسمة التي ردها المدعى عليه، مما عزز موقف المدعين في القضية.

تفاصيل القضية

بدأت القضية عندما قام ورثة تاجر الأعلاف بتقديم دعوى ضد صاحب المزرعة، مطالبين بإلزامه بسداد المبلغ المستحق. في دعواهم، طلب الورثة توجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، حيث نصت الصيغة على أن المدعى عليه يقسم بالله العظيم بأنه سدد المبلغ المطلوب.

وكان المدعى عليه قد أقر في دفاعه أن المبلغ المستحق عليه لا يتجاوز 75 ألف درهم فقط، مما دفعه للتمسك برفض اليمين الحاسمة التي طلبها المدعون.

قرار المحكمة

قررت المحكمة توجيه اليمين الحاسمة للمدعى عليه، وطُلب منه أن يقسم بالله بأن المبلغ المستحق لا يتجاوز 75 ألف درهم فقط. ومع ذلك، رد المدعى عليه بطلب توجيه اليمين الحاسمة للمدعين بصيغة تؤكد أن المبلغ المطلوب هو 209 آلاف و730 درهماً. وقد قبل ممثل الورثة أداء اليمين، وأدى اليمين بالصيغة المحددة من قبل المحكمة.

وفي حكمها، أكدت المحكمة أن اليمين الحاسمة التي حلفها ممثل المدعين قد حسمت النزاع لصالحهم، ليتم إلزام المدعى عليه بدفع المبلغ المستحق كاملًا، بالإضافة إلى تكاليف الدعوى من الرسوم والمصروفات.

أهمية اليمين الحاسمة

تعد اليمين الحاسمة من أبرز الأدوات القانونية في النظام القضائي الإماراتي، حيث تُستخدم لحسم المنازعات عندما تكون الأدلة غير كافية أو في حالات الإنكار من قبل المدعى عليه. في هذه القضية، ساهمت اليمين الحاسمة في تسوية الخلاف القانوني بشكل حاسم.

خاتمة

تعتبر هذه القضية مثالًا على كيفية استخدام الأدوات القانونية المتاحة في النظام القضائي الإماراتي لتحقيق العدالة، وتوضح كيفية عمل اليمين الحاسمة في حسم المنازعات بين الأطراف.