أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات وتعزيز ثقافة التعليم مدى الحياة يُعتبران أولوية قصوى ونهجًا متواصلًا. جاء ذلك في إطار الاحتفال بـ “اليوم الدولي للتعليم”، حيث أكد سموه على أهمية التعليم في بناء مستقبل مشرق للدولة.

التعليم كمسار للتنمية

قال سموه عبر حسابه الرسمي على موقع “إكس”: “في اليوم الدولي للتعليم نجدد التأكيد أن الارتقاء بالمنظومة التعليمية في الإمارات وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة أولوية قصوى ونهج متواصل”. يُظهر هذا التصريح التزام القيادة الإماراتية بتطوير التعليم وتقديم فرص التعلم المستمر لجميع فئات المجتمع.

القيم والهوية

أوضح سموه أن التعليم يجب أن يرسخ قيم المجتمع وهويته، ويأخذ في الاعتبار أحدث تطبيقات التكنولوجيا. كما شدد على أهمية استثمار الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول بما يتماشى مع الأهداف التنموية للدولة. يُعتبر هذا التركيز على التكنولوجيا جزءًا من رؤية الإمارات نحو المستقبل، حيث يسعى سموه إلى تحقيق تعليم يواكب التغيرات السريعة في العالم.

المستقبل الأفضل

وختامًا، أكد سموه أن التعليم هو الطريق نحو المستقبل الأفضل الذي يسعى إليه وطننا وشعبنا. يُعبر هذا التوجه عن رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مجتمع متعلم وقادر على مواجهة التحديات وتحقيق التنمية المستدامة.

الخلاصة

تعكس تصريحات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان التزام الإمارات بتطوير التعليم وتعزيز ثقافة التعلم مدى الحياة. من خلال استثمار التكنولوجيا وتعزيز القيم، تسعى الدولة إلى إعداد جيل قادر على الابتكار والمساهمة في بناء مستقبلٍ مشرقٍ.