تحت شعار “الفن يسكن بيوت الشندغة”، يعود مهرجان “سكة” الفني ليضيء سماء دبي بإصدارته الأكبر في تاريخه، مما يعكس التزام الإمارة بدعم الفنون والثقافة وتعزيز التفاعل المجتمعي. يُعتبر هذا المهرجان واحدًا من أبرز الفعاليات الفنية في المنطقة، حيث يجمع بين الإبداع الفني والتراث الثقافي في إطار فريد من نوعه.

تاريخ مهرجان “سكة”

أُطلق مهرجان “سكة” في عام 2014 كمنصة للفنانين المحليين والدوليين لعرض أعمالهم الفنية، وقد شهدت نسخه السابقة نجاحًا كبيرًا. ومع تطور المهرجان، تم توسيع نطاقه ليشمل مجموعة متنوعة من الفنون، بما في ذلك الفنون التشكيلية، والعروض المسرحية، والموسيقى، مما يجعله حدثًا متكاملًا يعكس التنوع الثقافي للإمارة.

النسخة الأكبر في التاريخ

تأتي النسخة الأحدث من مهرجان “سكة” بحجم أكبر من أي وقت مضى، حيث تضم عددًا كبيرًا من الفنانين والمشاركين، بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الفعاليات والنشاطات. يتضمن المهرجان معارض فنية، ورش عمل، وعروض فنية حية، مما يوفر للزوار تجربة فريدة من نوعها.

موقع الشندغة التاريخي

تُقام فعاليات المهرجان في منطقة الشندغة التاريخية، التي تُعتبر واحدة من أقدم المناطق في دبي. تتميز الشندغة بجمالها المعماري وتاريخها العريق، مما يوفر خلفية مثالية للفنون المعروضة. يساهم هذا الموقع في تعزيز الارتباط بين الفنون والتراث، حيث يُظهر كيف يمكن للفن أن يزدهر في وسط التاريخ والثقافة.

الفنون والثقافة في دبي

يُعَبر مهرجان “سكة” عن رؤية دبي كمدينة تحتضن الفنون والثقافة، حيث يساهم في تعزيز مكانتها كوجهة عالمية للفنانين والمبدعين. من خلال دعم الفنون، تسعى دبي إلى تعزيز الابتكار والإبداع في المجتمع، مما ينعكس إيجابًا على جودة الحياة في الإمارة.

الفعاليات والأنشطة

تتضمن النسخة الأحدث من المهرجان مجموعة متنوعة من الفعاليات، مثل:

• معارض فنية: تعرض أعمال فنانين محليين ودوليين، مما يتيح للزوار فرصة استكشاف مجالات فنية متعددة.
• ورش عمل: تُقدم ورش عمل تفاعلية تتيح للزوار المشاركة في الفنون وتعلم مهارات جديدة.
• عروض حية: تشمل العروض المسرحية والموسيقية التي تعكس التنوع الثقافي والفني في دبي.

الخاتمة

يُعتبر مهرجان “سكة” في نسخته الأكبر بمثابة احتفال بالفن والثقافة في دبي، حيث يجمع بين الإبداع والتراث في بيئة نابضة بالحياة. من خلال تسليط الضوء على الفنون في منطقة الشندغة، يعكس المهرجان التزام دبي بتعزيز الفنون والثقافة، مما يعزز من مكانتها كوجهة مثالية للمبدعين والفنانين. إن هذه الفعالية تُظهر كيف يمكن للفن أن يسكن البيوت، ويترك أثرًا إيجابيًا في نفوس المجتمع.