329 زوجاً يستفيدون من الفحص الجيني قبل الزواج في الإمارات
بدأت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تنفيذ مشروع الفحص الجيني الإلزامي للمقبلين على الزواج منذ يناير 2025، حيث كشفت المؤسسة أن 329 زوجاً من المواطنين قد استفادوا من هذا الاختبار خلال الشهر الأول من تطبيقه. ويهدف الفحص الجيني إلى تحديد المخاطر المحتملة للأمراض الوراثية التي قد تنتقل إلى الأبناء، مما يساعد الأزواج في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن إنجاب الأطفال.
فحص شامل يغطي 570 جيناً و840 مرضاً وراثياً
تغطي الفحوص الجينية الشاملة 570 جيناً لأكثر من 840 مرضاً وراثياً، مثل اعتلال عضلة القلب، والصرع الوراثي، وضمور العضلات الشوكي، وفقدان السمع، والتليف الكيسي. يتضمن الفحص إجراء فحوص دم للمقبلين على الزواج لتحديد أي طفرات جينية قد تؤثر على الصحة المستقبلية للأطفال.
المشورة الجينية ودورها
تقدم المؤسسة المشورة الجينية للأزواج الذين تظهر نتائج فحوصاتهم وجود طفرات جينية متطابقة. تهدف هذه المشورة إلى تزويد الزوجين بالمعلومات الضرورية لمساعدتهم في اتخاذ قرارات مستنيرة بشأن مستقبلهم العائلي، دون أن تعني بالضرورة منع الزواج.
الخدمات المقدمة للمقبلين على الزواج
تتضمن الخدمات المقدمة للمقبلين على الزواج مراجعة التاريخ الطبي والعائلي، وتحاليل الدم الضرورية، بالإضافة إلى استشارات مع متخصصين في الرعاية الصحية. كما تقدم المؤسسة التطعيمات اللازمة للأفراد المعرضين للإصابة، وتثقيف الأزواج حول الحمل الصحي واستشارات ما قبل الولادة.
فوائد الفحص الجيني
يساهم الفحص الجيني في تقليل القلق لدى الزوجين، خاصة في حالة وجود تاريخ عائلي للإصابة ببعض الأمراض الوراثية أو زواج الأقارب. كما يساعد في تخفيف العبء الجسدي والنفسي عن الأسر من خلال تقديم المشورة والدعم في وقت مبكر.
ختامًا
يعتبر الفحص الجيني خطوة مهمة في تعزيز الصحة العامة وتقليل المخاطر الصحية للأجيال المقبلة. من خلال توفير المعلومات والدعم للأزواج، يساهم هذا البرنامج في بناء أسر صحية ومستقرة في المجتمع الإماراتي.