Published On: Wed, Feb 5th, 2025

10 مكاسب اجتماعية واقتصادية وبيئية لشبكة القطارات الجديدة

تعتزم شركة قطارات الاتحاد تطوير شبكة السكك الحديدية الجديدة التي تشمل قطاراً فائق السرعة يربط بين أبوظبي ودبي، مما يعد خطوة نوعية نحو تحسين النقل في دولة الإمارات. وفي حديث خاص، أوضح محمد الشحي، رئيس قسم المشاريع في الشركة، أن القطار فائق السرعة سيحقق تجارب تنقل مميزة، مشابهة لركوب الطائرة، حيث يصل بين المدينتين خلال 30 دقيقة فقط بسرعة تصل إلى 350 كيلومتراً في الساعة.

المكاسب الاجتماعية والاقتصادية والبيئية

  1. تسهيل حركة التنقل: ستعمل الشبكة الجديدة على تسهيل حركة تنقل الركاب، مما يساهم في تحسين جودة الحياة اليومية للمواطنين والمقيمين.
  2. تقليل وقت السفر: مقارنة بوسائل النقل الأخرى، ستوفر القطارات فائق السرعة وقت السفر بشكل كبير، مما يعزز من إنتاجية الأفراد.
  3. تخفيف الازدحام المروري: سيساعد توفير بديل فعال عن استخدام المركبات الشخصية في تقليل الازدحام المروري.
  4. تعزيز الروابط الاجتماعية: ستعزز الشبكة الروابط الاجتماعية بين المناطق المختلفة، مما يسهم في تعزيز التفاعل الاجتماعي.
  5. زيادة حركة السياحة: ستمكن الشبكة السياح من الوصول إلى المعالم السياحية بسهولة، مما يعزز من القطاع السياحي في الدولة.
  6. الدعم الاقتصادي: من المتوقع أن يسهم المشروع في الناتج المحلي الإجمالي بما يصل إلى 145 مليار درهم خلال 50 عاماً.
  7. تحسين جودة الحياة: ستحسن الشبكة من جودة الحياة اليومية من خلال تقليل أوقات التنقل وزيادة الراحة.
  8. تقليل انبعاثات الكربون: سيعمل القطار على تقليل انبعاثات الكربون باستخدام شبكة كهربائية، مما يتماشى مع التوجهات الوطنية للاستدامة.
  9. تكامل مع وسائل النقل الأخرى: ستتكامل الشبكة مع شبكات النقل المحلية الأخرى، مما يوفر تجربة تنقل شاملة ومريحة.
  10. توفير تجربة سفر فاخرة: سيتم تصميم القطارات لتوفير وسائل الراحة الحديثة، مثل أنظمة المعلومات والترفيه، مما يضمن تجربة سفر مريحة وراقية.

مميزات التصميم والتشغيل

من المتوقع أن تتسع قطارات الركاب لنحو 400 راكب لكل قطار، مع قدرة استيعابية تتجاوز 36.5 مليون راكب سنوياً بحلول عام 2030. سيتم تجهيز محطات الركاب بصالات انتظار مزودة بمنافذ للبيع بالتجزئة لتحسين تجربة المسافرين.

الخاتمة

يمثل مشروع القطار فائق السرعة خطوة استراتيجية نحو تطوير نظام النقل في الإمارات، حيث يسهم في تعزيز الكفاءة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية. من خلال هذه المبادرات، تسعى الدولة إلى تحقيق التنمية المستدامة وتقديم تجربة نقل متميزة تلبي احتياجات جميع فئات المجتمع.