تفقد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، المشروع الإسكاني للمواطنين في منطقة الخوانيج الثانية، والذي يضم 1050 مسكناً. خلال الزيارة، وجه سموه بسرعة الانتهاء من إجراءات تخصيص وتسليم المساكن للمستفيدين، مؤكدًا أن استقرار المواطن وضمان مسكن كافٍ له ولأسرته يعدان من الأهداف الرئيسية التي تتصدر الأولويات التنموية في دولة الإمارات.

رؤية سموه للمستقبل

أكد سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن توفير بيئة سكنية ملائمة تعكس التزام الحكومة بتحقيق حياة كريمة لجميع المواطنين. وأضاف سموه أن ضمان الاستقرار للمواطنين هو جزء لا يتجزأ من استراتيجية التنمية المستدامة التي تسعى الدولة لتحقيقها.

المشروع الإسكاني

يعتبر المشروع الإسكاني في الخوانيج الثانية جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها الحكومة لتلبية احتياجات المواطنين في مجال الإسكان. يهدف المشروع إلى توفير مساكن عصرية ومجهزة بكافة المرافق والخدمات الأساسية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز من استقرار الأسر.

التزام الحكومة

يمثل هذا التوجه الحكومي انعكاسًا لرؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في الدولة. ويأتي في إطار الجهود المستمرة لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، حيث تتبنى الحكومة السياسات التي تضمن تلبية تطلعات المواطنين وتوفير حياة كريمة لهم.

الخاتمة

إن زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لمشروع الخوانيج الإسكاني تعكس مدى اهتمام القيادة بتوفير كل ما يلزم لضمان راحة واستقرار المواطنين. ويؤكد هذا التوجه على أن الحكومة ستظل دائمًا ملتزمة بتحقيق الأهداف التنموية التي تعزز من مكانة الإمارات كواحدة من أفضل الدول للعيش في العالم.