أعلنت مجموعة “جيمس التعليمية” عن تلقي أكثر من 200 طلب انتساب للالتحاق بمدرسة البحث والابتكار المزمع افتتاحها في أغسطس المقبل. ستستقبل المدرسة طلاباً تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أعوام و13 عاماً، من مرحلة الروضة حتى الصف السابع، حيث ستكون الرسوم الدراسية هي الأغلى عالمياً، تتراوح بين 116 ألف درهم و206 آلاف درهم.

تفاصيل الرسوم وآلية التسجيل

تتطلب عملية التسجيل سداد رسوم تسجيل أولية تبلغ 500 درهم، بالإضافة إلى 10% من قيمة الرسوم حسب الصف الدراسي لإتمام حجز المقعد. يمكن سداد الرسوم الدراسية على ثلاث دفعات متساوية على مدار العام الدراسي، مع العلم أن الرسوم لا تشمل تكلفة الكتب المدرسية والزي المدرسي وخدمة النقل، والتي يتم التعامل معها عبر قنوات مستقلة.

مفهوم تعليمي مبتكر

تتميز مدرسة البحث والابتكار بمفهوم تعليمي فريد يجمع بين الأكاديميات المتقدمة والتكنولوجيا الحديثة، مما يوفر تجربة تعليمية استثنائية تتجاوز الأساليب التقليدية. حيث برزت كمدرسة رائدة في تقديم برامج دراسية تشمل برمجة الذكاء الاصطناعي والروبوتات والرياضات الإلكترونية.

مرافق مدرسية متطورة

تشمل مرافق المدرسة تصميمًا حديثًا وفق معايير بيئية مستدامة، حيث حصلت على شهادة LEED الذهبية. تضم المدرسة فصولاً دراسية تفاعلية، ومختبرات متطورة، بالإضافة إلى منشآت رياضية مثل مسبح أولمبي وملعب كرة قدم مطابق لمعايير الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يوفر بيئة مثالية لتعزيز المهارات البدنية.

الكوادر التعليمية

تتميز المدرسة بانتقاء الكوادر التعليمية وفق معايير عالمية صارمة، حيث تضم خبراء محليين ودوليين، بما في ذلك معلمين بريطانيين. تقدم المدرسة أيضاً دروسًا في اللغة العربية مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، مما يساهم في توفير تعليم شامل ومتطور.

الأنشطة extracurricular

يبدأ اليوم الدراسي من السابعة صباحًا، ويمكن للطلاب البقاء في الحرم المدرسي حتى الساعة الخامسة والنصف مساءً للاستفادة من مجموعة واسعة من الأنشطة الرياضية. على الرغم من عدم توافر خيار الإقامة الليلية، تسعى المدرسة جاهدة لتوفير بيئة تعليمية شاملة تدعم تطوير مهارات الطلاب.

الخاتمة

تعتبر مدرسة جيمس للبحث والابتكار خطوة جديدة في مسار التعليم في دبي، حيث تسعى لتلبية احتياجات الطلاب من خلال تقديم برامج تعليمية متطورة وبيئة تعليمية استثنائية. مع الطلب المتزايد على التعليم المتميز، تعكس هذه المبادرة رؤية دبي في تعزيز البحث والابتكار كجزء من استراتيجيتها التعليمية الشاملة.