برعاية رئيس الدولة.. الإمارات تستضيف 20 عالماً وتطلق جائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم” في رمضان
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، تستعد الدولة لاستضافة 20 عالماً من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، وذلك في إطار فعاليات جائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم” التي تُطلق خلال شهر رمضان المبارك. تأتي هذه المبادرة لتعزيز قيم القرآن الكريم وتعميق الفهم الديني بين المجتمعات.
أهمية جائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم”
تُعتبر جائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم” من المبادرات الرائدة التي تهدف إلى تشجيع حفظ القرآن وتلاوته. تسعى الجائزة إلى تعزيز المنافسة بين الحفظة والمقرئين من جميع أنحاء العالم، مما يسهم في نشر الثقافة القرآنية وتعزيز القيم الروحية.
استضافة العلماء
ستكون استضافة 20 عالماً من علماء الدين والمشايخ فرصة لتبادل المعرفة والخبرات، حيث سيساهم هؤلاء العلماء في تقديم محاضرات وندوات تتناول موضوعات تتعلق بالقرآن الكريم وتفسيره. هذه الفعاليات ستتيح للمشاركين فرصة التعرف على أساليب جديدة في التلاوة والحفظ، مما يعزز من مهاراتهم ويعمق من فهمهم للمعاني القرآنية.
الفعاليات المرتبطة بالجائزة
تتضمن الفعاليات المرتبطة بجائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم” مجموعة من الأنشطة، منها:
- الدورات التدريبية: تنظيم دورات تدريبية للمشاركين لتعليمهم أساليب الحفظ والتلاوة الصحيحة.
- المسابقات: إقامة مسابقات في تلاوة القرآن الكريم وحفظه، مما يعزز من روح التنافس بين المشاركين.
- الندوات الثقافية: تنظيم ندوات تتناول موضوعات دينية وثقافية تتعلق بالقرآن الكريم وتأثيره على الحياة اليومية.
تعزيز القيم الإنسانية
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الإمارات لتعزيز القيم الإنسانية والاجتماعية، حيث يُعتبر القرآن الكريم مصدر إلهام للعديد من المبادئ الأخلاقية والاجتماعية. من خلال استضافة العلماء وتنظيم الفعاليات، تسعى الإمارات إلى تعزيز الوعي الديني ونشر قيم التسامح والمحبة بين شعوب العالم.
الخلاصة
برعاية رئيس الدولة، تُعتبر جائزة “الإمارات الدولية للقرآن الكريم” فرصة فريدة لتشجيع حفظ القرآن وتعزيز الفهم الديني. من خلال استضافة 20 عالماً، تبرز الإمارات التزامها بنشر القيم القرآنية وتعميق العلاقات الثقافية والدينية مع المجتمعات الإسلامية. إن هذه الفعاليات تعكس الروح الإيجابية لشهر رمضان المبارك وتساهم في تعزيز التواصل بين الشعوب.