محمد ديوب: الصيام في الإمارات أسهل.. والتوقيت الرياضي في رمضان مثالي
يعيش لاعبو كرة القدم تحديات خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يتطلب الأمر توازناً بين متطلبات الصيام والمجهود البدني العالي. في هذا السياق، تحدث السنغالي محمد ديوب، مهاجم فريق العربي في دوري الدرجة الأولى الإماراتي، عن تجربته في الصيام خلال الشهر الفضيل، مؤكداً أن الأجواء الرياضية في الإمارات خلال رمضان “مثالية” مقارنةً ببلده السنغال.
الفرق بين الصيام في الإمارات والسنغال
أوضح ديوب أن الصيام في الإمارات أكثر سهولة من الناحية الرياضية، وذلك بسبب توقيت التدريبات والمباريات التي تُقام بعد صلاة العشاء والتراويح، ما يمنح اللاعبين فرصة لتناول وجبة الإفطار واستعادة طاقتهم قبل خوض المنافسات. أما في السنغال، فإن المباريات تُقام قبل موعد الإفطار، مما يشكل تحدياً كبيراً بسبب فقدان السوائل والإرهاق الشديد، حتى مع القوة البدنية التي يتمتع بها اللاعبون الأفارقة.
تأقلم مع الأجواء الرمضانية في الإمارات
قال ديوب، الذي يقضي موسمه الرابع في الإمارات، إنه اعتاد على النظام الرياضي الرمضاني هنا، مشيراً إلى أنه أصبح “منهجاً ثابتاً” بالنسبة له. وأضاف أنه يشتاق للأطباق الرمضانية السنغالية، خصوصاً الدجاج المتبل والمشوي، لكنه تعود على التقاليد الغذائية في الإمارات، حيث يكون الإفطار بسيطاً بسبب الاستعداد للتدريبات والمباريات، بينما تكون وجبة السحور هي الأساسية.
ذكريات رمضانية وأجواء عائلية
رغم تأقلمه مع الحياة في الإمارات، أكد ديوب أنه يفتقد الأجواء العائلية في بلده، حيث كان يجتمع مع أسرته لتناول الإفطار. لكنه أشار إلى أن التفاعل الاجتماعي مع زملائه في الفريق والمسؤولين في النادي يعوضه عن ذلك، إذ يتميز المجتمع الإماراتي بالكرم وحفاوة الاستقبال.
أبرز الأكلات المفضلة لديوب في الإمارات
كشف ديوب عن إعجابه بالمأكولات الإماراتية، حيث يحب تناول اللقيمات كحلوى، بالإضافة إلى المجبوس والبرياني، لكنه يحرص على عدم الإفراط فيها بسبب طبيعتها الدسمة.
رمضان.. موسم الإنجازات الكروية
أكد ديوب أن لديه ذكريات جميلة مع كرة القدم في شهر رمضان، حيث سجل أهدافاً حاسمة وساهم في صناعة العديد منها. وذكر أن أحد أهم أهدافه جاء خلال شهر رمضان الماضي عندما كان يلعب مع العروبة، وهو الهدف الذي ساهم في فوز فريقه بالبطولة والصعود إلى دوري المحترفين.
خلاصة
يرى محمد ديوب أن تجربة الصيام في الإمارات مريحة من الناحية الرياضية، بفضل تنظيم أوقات التدريبات والمباريات بطريقة تناسب اللاعبين الصائمين. كما أن الأجواء الرمضانية في الدولة، سواء من حيث الممارسات الدينية أو التقاليد الاجتماعية، تساعد اللاعبين الأجانب على التأقلم والاستمتاع بروح الشهر الكريم.