“أمسيات مقتنيات دبي” تواصل الإضاءة على مجموعات نادرة
تواصل مبادرة “أمسيات مقتنيات دبي” تسليط الضوء على مجموعات نادرة وثمينة، مقدمةً تجربة ثقافية وفنية تثري المشهد الإبداعي في الإمارة. وتجمع هذه الفعالية نخبة من هواة الاقتناء والخبراء وعشاق الفنون والتاريخ، لاستكشاف قطع فريدة تحكي قصصًا غنية عن التراث والابتكار.
منصة للحوار الثقافي والفني
تُعد هذه الأمسيات فرصةً للتفاعل بين الجامعين والمقتنين من مختلف المجالات، حيث يتم عرض تحف نادرة، مخطوطات تاريخية، قطع فنية، مجوهرات ثمينة، وساعات كلاسيكية. كما تسهم الفعالية في إبراز الدور الذي تلعبه دبي كمركز عالمي للفن والثقافة، حيث يلتقي فيها الشرق والغرب في مزيج فريد من الأصالة والحداثة.
عرض مقتنيات نادرة
شهدت الفعالية تقديم مجموعات خاصة لمقتنين بارزين، تضم تحفًا استثنائية تعكس الحرفية العالية والتاريخ العريق، إضافة إلى تسليط الضوء على القصص المرتبطة بهذه المقتنيات، مما يجعلها أكثر من مجرد قطع فنية، بل نافذة على الماضي والحاضر.
نقاشات وجلسات حوارية
إلى جانب العروض، تتضمن الأمسيات جلسات نقاشية مع خبراء في التقييم والترميم، مما يتيح للحضور فرصة التعرف على أسرار اقتناء القطع النادرة، وأساليب المحافظة عليها، وأهم التوجهات في عالم التحف والفن الراقي.
دبي.. وجهة عالمية للمقتنين
تعكس هذه الفعالية التنوع الثقافي لدبي، ودورها المتنامي كعاصمة للفن والابتكار، حيث تجذب مقتنين من مختلف أنحاء العالم للاستثمار في القطع الفريدة. كما تسهم في ترسيخ مكانة المدينة كمركز رائد للمعارض والمزادات العالمية.
ختامًا
تبرز “أمسيات مقتنيات دبي” الشغف بجمع التحف والنوادر، مقدمةً منصة فريدة تجمع بين الفن، الثقافة، والتاريخ، مما يعزز من مكانة الإمارة كوجهة متميزة لعشاق الاقتناء والمهتمين بالمجموعات النادرة.