أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي عن إنجاز 40% من مشروع ترقية نظام “نول” الحالي، الذي يعتمد على البطاقات البلاستيكية، إلى نظام الدفع الرقمي المدعوم بتقنية الحسابات الرقمية (Account Based Ticketing). يُعتبر هذا النظام من أحدث التقنيات في مجال المدفوعات الرقمية والتكنولوجيا المالية، ويهدف إلى مواكبة التطورات العالمية في هذا المجال.

مراحل المشروع:

1. المرحلة الأولى: ترقية النظام المركزي لإنشاء حسابات للمتعاملين وربطها رقميًا ببطاقات “نول” الحالية.
2. المرحلة الثانية: إصدار الجيل الجديد من بطاقات “نول” بتقنيات متطورة تتوافق مع المعايير العالمية ومع تقنيات البطاقات البنكية.
3. المرحلة الثالثة: تمكين النظام من قبول وسائل دفع أخرى، مثل البطاقات البنكية والمحافظ الرقمية، لدفع تعرفة المواصلات العامة في دبي.

من المتوقع الانتهاء من جميع مراحل المشروع بحلول نهاية الربع الثالث من عام 2026.

فوائد النظام الجديد:

• إنشاء حسابات للمتعاملين: تمكين المستخدمين من إنشاء حسابات وربط بطاقات “نول” بها، مع إمكانية ربط بطاقات أفراد العائلة والتحكم بها.
• إضافة البطاقات إلى المحافظ الرقمية: إتاحة إضافة بطاقات “نول” إلى المحافظ الرقمية على الهواتف الذكية، مما يسهل عمليات الدفع.
• شراء التذاكر عبر رموز الاستجابة السريعة (QR Code): توفير إمكانية شراء التذاكر عبر القنوات الرقمية باستخدام تقنية QR Code.
• تطبيق التعرفة المرنة: إمكانية تطبيق نظام تعرفة مرن في وسائل النقل العام.

بالإضافة إلى ذلك، سيُمكّن النظام الجديد المتعاملين من استخدام بطاقات “نول” في عمليات التسوق عبر القنوات الرقمية ومحال التجزئة في الدولة، على غرار استخدام البطاقات البنكية.

يُذكر أن هيئة الطرق والمواصلات أطلقت نظام “نول” في 9 سبتمبر 2009 بالتزامن مع إطلاق مترو دبي، بهدف تسهيل تنقل مستخدمي وسائل النقل الجماعي. وقد أطلقت الهيئة مؤخرًا العديد من المبادرات التطويرية على بطاقات “نول”، بما في ذلك باقات تحفيزية للطلبة، وبطاقات ترويجية للسياح والمقيمين، وتفعيل البطاقة على وسائل النقل المرنة مثل السكوتر الكهربائي، مما يعزز التكامل مع وسائل النقل العام ويحقق استراتيجية الميل الأول والأخير.