تشهد أسعار تذاكر الطيران إلى العديد من الوجهات العربية ارتفاعًا كبيرًا يصل إلى %100 مع اقتراب عطلة عيد الفطر، حيث زاد الطلب على السفر بشكل ملحوظ، مما أدى إلى تضاعف الأسعار مقارنة بالفترات العادية.

ارتفاع الطلب وتأثيره على الأسعار

مع حلول العطلة، يفضل الكثيرون قضاء إجازتهم مع العائلة في بلدانهم الأصلية أو في وجهات سياحية شهيرة، مما أدى إلى زيادة الحجوزات على الرحلات الجوية، خصوصًا إلى مصر، الأردن، لبنان، المغرب، والسعودية. وقد ارتفعت أسعار التذاكر بشكل لافت، حيث وصل سعر بعض الرحلات إلى ضعف قيمته المعتادة.

عوامل أخرى تؤثر على الأسعار

بالإضافة إلى الطلب المتزايد، هناك عدة عوامل ساهمت في ارتفاع الأسعار، منها:

• توافر المقاعد المحدود بسبب الإقبال الكبير على السفر.
• ارتفاع تكاليف التشغيل لشركات الطيران، بما في ذلك الوقود والخدمات اللوجستية.
• عودة المغتربين لقضاء العيد مع أسرهم، مما يزيد الضغط على الرحلات المتجهة إلى بعض الدول.

الوجهات الأكثر تأثرًا

وفقًا لبيانات الحجوزات، شهدت الرحلات إلى القاهرة، عمّان، بيروت، والدار البيضاء أعلى نسبة زيادة في الأسعار، حيث تجاوزت تكلفة التذاكر في بعض الحالات ضعف ما كانت عليه قبل أسابيع قليلة.

نصائح لتوفير تكاليف السفر

لمواجهة هذا الارتفاع، يُنصح المسافرون بالتالي:

• الحجز المبكر لتجنب الأسعار المرتفعة في اللحظات الأخيرة.
• اختيار الرحلات غير المباشرة والتي قد تكون أقل تكلفة.
• المرونة في المواعيد حيث يمكن أن يكون السفر قبل أو بعد العيد أرخص من الأيام الرئيسية للعطلة.

ختامًا

يعكس هذا الارتفاع الموسمي في أسعار التذاكر التأثير المباشر للطلب على تكاليف السفر، مما يجعل التخطيط المبكر والبحث عن البدائل أمورًا ضرورية لتجنب دفع أسعار مضاعفة خلال فترة العيد.