Published On: Tue, Mar 18th, 2025

«الصحة» تطلق «مختبر المسؤولية المجتمعية» لدعم المصابين بالتوحّد

في إطار تعزيز جهودها لدعم أصحاب الهمم، أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع عن إطلاق «مختبر المسؤولية المجتمعية»، وهو مبادرة مبتكرة تهدف إلى توفير بيئة داعمة للأطفال المصابين بالتوحّد، وتعزيز اندماجهم في المجتمع من خلال برامج متخصصة تركز على العلاج والتأهيل والتعليم.

رؤية شاملة لدعم المصابين بالتوحّد

يأتي إطلاق المختبر ضمن استراتيجية الوزارة الهادفة إلى تحسين جودة حياة الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحّد، من خلال توفير خدمات علاجية وتأهيلية تعتمد على أحدث التقنيات والأساليب المبتكرة، إضافةً إلى تعزيز الشراكات مع الجهات الحكومية والخاصة لدعم هذه الفئة.

أهداف المختبر

  • تطوير برامج مبتكرة لدعم المصابين بالتوحّد وتعزيز مهاراتهم الحياتية والاجتماعية.
  • توفير بيئة تعليمية وتأهيلية متكاملة تسهم في دمجهم في المجتمع بشكل فعّال.
  • تعزيز الوعي المجتمعي حول اضطراب التوحّد وتشجيع ممارسات الدعم المستدامة.
  • إشراك القطاع الخاص والمؤسسات الأهلية في تقديم حلول مبتكرة لدعم هذه الفئة.

برامج وخدمات متكاملة

يتضمن «مختبر المسؤولية المجتمعية» مجموعة من البرامج والخدمات التي تشمل:

  • جلسات علاجية وتأهيلية متخصصة لتحسين المهارات اللغوية والاجتماعية.
  • ورش عمل تدريبية للأهالي والمعلمين لمساعدتهم في التعامل مع الأطفال المصابين بالتوحّد.
  • برامج دمج في المدارس ومراكز الأنشطة لتمكين الأطفال من التفاعل مع أقرانهم.
  • تطوير حلول تقنية مبتكرة لدعم التعليم والعلاج باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة.

التعاون مع المجتمع والقطاع الخاص

أكدت الوزارة أن المختبر سيعمل على تعزيز الشراكات مع المؤسسات المجتمعية والشركات الخاصة، لضمان استدامة الدعم المقدم للأطفال المصابين بالتوحّد، وخلق بيئة أكثر شمولية وتفهّمًا لاحتياجاتهم.

ختامًا

يُعد «مختبر المسؤولية المجتمعية» خطوة مهمة نحو تقديم حلول عملية ومستدامة لدعم الأطفال المصابين بالتوحّد، وتعزيز اندماجهم في المجتمع، بما يتماشى مع رؤية الإمارات لتوفير بيئة شاملة لأصحاب الهمم وتمكينهم من تحقيق إمكاناتهم الكاملة.