Published On: Wed, Mar 19th, 2025

محمد بن زايد: سيظل إرث زايد الإنساني رمزاً متجدداً للخير

يعتبر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزًا عالميًا للعمل الإنساني والخيري، فقد رسّخ قيم العطاء والتسامح وجعل من دولة الإمارات نموذجًا يحتذى به في مد يد العون للمحتاجين حول العالم. ومن هذا المنطلق، يؤكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، أن إرث زايد الإنساني سيظل حيًّا ومتجددًا، مشددًا على أهمية مواصلة النهج الذي أسسه الوالد المؤسس.

زايد الخير: رؤية إنسانية عالمية

لم يكن العمل الخيري عند الشيخ زايد مجرد مبادرات عابرة، بل كان فلسفة متكاملة تُجسدها سياسات الدولة داخليًا وخارجيًا. فقد امتدت أيادي الخير الإماراتية إلى مختلف أنحاء العالم، وساهمت المشاريع والمساعدات الإنسانية التي أطلقها في تحسين حياة الملايين، من توفير المياه الصالحة للشرب إلى بناء المستشفيات والمدارس وإغاثة المناطق المنكوبة.

محمد بن زايد.. استمرار المسيرة

على خطى والده، تبنّى الشيخ محمد بن زايد نهجًا يعزز مكانة الإمارات كدولة رائدة في المجال الإنساني، إذ حرص على دعم المشاريع التنموية والمساعدات الإغاثية، فضلًا عن تعزيز ثقافة العطاء داخل المجتمع الإماراتي. وقد جاءت مبادرات عديدة مثل “عام زايد” و”مبادرات محمد بن زايد الإنسانية” تأكيدًا لهذا الالتزام المستمر.

الإمارات.. نموذج للعمل الإنساني

تتصدر الإمارات قوائم الدول الأكثر مساهمة في المساعدات الإنسانية، حيث تجاوزت مساعداتها الخارجية مليارات الدولارات، موجهة نحو دعم اللاجئين، وتمكين الشباب، وتقديم الإغاثة في حالات الكوارث الطبيعية والصراعات.

إرث زايد.. باقٍ ومتجدد

يظل إرث الشيخ زايد الإنساني شاهدًا على نهج الإمارات في تعزيز الخير والسلام، وكما قال الشيخ محمد بن زايد: “إرث زايد في الخير والإنسانية سيبقى مصدر إلهام للأجيال القادمة”، مؤكدًا أن الإمارات ستواصل دورها الريادي في نشر قيم العطاء والتسامح.

بهذا، يبقى إرث زايد رمزًا متجددًا للخير، متجسدًا في نهج قيادته الرشيدة ورؤية محمد بن زايد التي تضمن استمرار مسيرة العطاء والتقدم.