محمد بن راشد: زايد .. خالد في وجداننا .. نستذكره كل عام بعطائه .. وبالوطن الذي بناه لنا
يعد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، رمزًا خالدًا في وجدان الإماراتيين، فقد أسس دولة حديثة قائمة على الاتحاد والتسامح والنهضة التنموية. وفي كل عام، يستذكر أبناء الإمارات والقيادة الرشيدة مآثره وإنجازاته، وفي مقدمتهم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي يؤكد دائمًا أن الشيخ زايد سيبقى حيًا في قلوب الجميع بعطائه وإرثه العظيم.
زايد .. القائد والقدوة
لم يكن الشيخ زايد مجرد حاكم، بل كان أبًا وقائدًا إنسانيًا ترك بصمات واضحة في مسيرة الإمارات، حيث أرسى أسس التنمية والرخاء، وجعل من الإمارات دولة متقدمة يحترمها العالم. ومنذ قيام الاتحاد عام 1971، عمل بكل جهد على بناء دولة متماسكة قادرة على تحقيق الإنجازات في مختلف المجالات.
محمد بن راشد: زايد في قلوبنا وعطاؤه مستمر
لطالما عبر الشيخ محمد بن راشد عن فخره وإجلاله لإرث زايد، حيث قال: “زايد خالد في وجداننا، نستذكره كل عام بعطائه، وبالوطن الذي بناه لنا”. وهذه الكلمات تعكس مدى التأثير العميق للشيخ زايد في بناء الدولة وترسيخ قيم الخير والتسامح، والتي أصبحت نهجًا ثابتًا في سياسة الإمارات.
الإمارات.. استمرار لنهج زايد
بقيادة الشيخ محمد بن راشد والشيخ محمد بن زايد، تسير الإمارات على خطى المؤسس، حيث تواصل مشاريع التنمية المستدامة، وتتصدر الدولة قوائم العطاء الإنساني عالميًا، كما تعزز روح الابتكار والتقدم.
زايد في ذاكرة الأجيال
لا يقتصر إرث زايد على إنجازات الماضي، بل هو نهج حيّ تتوارثه الأجيال، ومن خلال المبادرات السنوية التي تحمل اسمه، مثل “عام زايد” والمبادرات الخيرية والتنموية، يبقى الشيخ زايد حاضرًا في وجدان الإماراتيين.
خاتمة
ستظل كلمات الشيخ محمد بن راشد تعبيرًا صادقًا عن حب وتقدير الإماراتيين للمغفور له الشيخ زايد، فهو ليس مجرد قائد رحل، بل روح متجددة في نهضة الوطن، ورمز خالد للعطاء والبناء.