كشف الإعلامي والرحالة الإماراتي علي آل سلوم عن برنامجه الجديد «دروب زايد»، الذي يعد مفاجأة خاصة بمناسبة غالية على قلوب الإماراتيين، حيث يستعرض من خلاله القيم التي غرسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في بناء الإنسان والمجتمع.

زايد.. الإلهام المستمر

يأتي البرنامج في إطار الاحتفاء بإرث الشيخ زايد، الذي لا يزال مصدر إلهام للأجيال، خاصة في مجالات التسامح، والعمل الإنساني، والنهضة الحضارية التي تشهدها الإمارات اليوم. ويؤكد علي آل سلوم أن «دروب زايد» ليس مجرد برنامج وثائقي، بل هو رحلة تعكس كيف شكلت رؤية زايد مسيرة الإمارات نحو التقدم والازدهار.

رحلة عبر القيم والتاريخ

يأخذ «دروب زايد» المشاهدين في رحلة شيقة عبر مواقع وأحداث تعكس فكر القائد المؤسس، حيث يسرد آل سلوم قصصًا واقعية عن كيفية تطبيق نهج زايد في المجالات المختلفة، مثل:

• العمل الإنساني والتطوعي، الذي جعل الإمارات تتصدر المشهد العالمي في العطاء.
• التسامح والتعايش، حيث أصبحت الإمارات نموذجًا في التعددية الثقافية.
• التنمية والاستدامة، من خلال المشاريع التي أسسها زايد لحماية البيئة ودعم الزراعة.

مفاجأة ذات طابع خاص

أوضح علي آل سلوم أن البرنامج يأتي كهدية للإماراتيين في مناسبة وطنية غالية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية، ما يضفي على العمل عنصر التشويق والانتظار. لكنه أكد أن «دروب زايد» سيكون تجربة ملهمة تعيد تعريف مفهوم الإرث الثقافي والإنساني الذي تركه زايد للأجيال القادمة.

خاتمة

يترقب الجمهور عرض «دروب زايد» كونه يحمل رسالة عميقة عن القيم التي أرساها الشيخ زايد، والتي لا تزال تشكل هوية الإمارات. ومن خلال هذا البرنامج، يواصل علي آل سلوم رحلته في إبراز الوجه المضيء للإمارات، مستلهمًا روح زايد الخالدة في قلوب الجميع.