نظّمت “دبي الصحية” النسخة الثانية من مبادرة “عيادة الأمل” الخيرية في مستشفى الجليلة للأطفال، بهدف توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية.

تفاصيل المبادرة:

• عدد المستفيدين: قدمت المبادرة خدماتها لـ 300 طفل، مسجلة زيادة بنسبة 20% مقارنة بالعام الماضي.
• التخصصات الطبية المتوفرة: شملت المبادرة أكثر من 20 تخصصًا طبيًا، من بينها: طب الأطفال العام، الغدد الصماء، الأمراض الوراثية والجينية، الحساسية والمناعة، الكُلى، الأعصاب، الطب النفسي، جراحة العظام، الأمراض المعدية، الجهاز الهضمي، طب الأسنان، الأنف والأذن والحنجرة، جراحة الأطفال، وطب التجميل للأطفال.
• المتابعة الطبية: تم تقديم المتابعة الطبية لـ 45 طفلًا من المستفيدين في النسخة الأولى، ممن خضعوا لبرامج علاجية طويلة المدى.

مشاركات وجهود:

• شاركت الإدارة العامة للهوية وشؤون الأجانب بدبي في المبادرة، حيث وزعت هدايا على الأطفال، بالإضافة إلى مشاركة الشخصيات الكرتونية المحبوبة (سالم وسلامة) التي تفاعل معها الأطفال.
• ساهمت مؤسسة الإمارات للآداب بتنظيم فعاليات قراءة وتثقيف للأطفال، مما أضاف بُعدًا ترفيهيًا وتثقيفيًا للمبادرة.
• شارك في إنجاح المبادرة 100 متطوع من الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية، إلى جانب طلاب جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.

تصريحات المسؤولين:

• أكد الدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لدبي الصحية، أن تنظيم مبادرة “عيادة الأمل” للعام الثاني يعكس التزام “دبي الصحية” بتوفير رعاية صحية شاملة ومستدامة للأطفال غير القادرين على الوصول إلى الخدمات الطبية، بما ينسجم مع قيم العطاء التي تُعد إحدى الركائز الأساسية لمنظومتهم الصحية.
• أعرب الدكتور محمد العوضي، نائب المدير التنفيذي لمستشفى الجليلة للأطفال ومستشفى لطيفة، عن فخره بالنجاح اللافت الذي حققته المبادرة في نسختها الثانية، مشيرًا إلى الجهود المبذولة من قبل الفريق المشارك والمتطوعين في تقديم الرعاية الصحية للأطفال.

تأتي هذه المبادرة تزامنًا مع يوم زايد للعمل الإنساني ودعمًا لأهداف “عام المجتمع”، مما يجسّد رؤية القيادة الرشيدة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر، ويعكس التزام “دبي الصحية” بالارتقاء بصحة الإنسان وترسيخ قيم العطاء والعمل الإنساني.