أدانت دولة الإمارات العربية المتحدة بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف محاولة اغتيال الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين الأبرياء. هذا الهجوم الذي وقع في العاصمة مقديشو يُعد محاولة لزعزعة الأمن والاستقرار في الصومال، وهو ما استنكرته الإمارات بشدة، مؤكدة رفضها القاطع لجميع أشكال العنف والإرهاب التي تتنافى مع القيم الإنسانية والقوانين الدولية.

في بيان رسمي، أعرب معالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، عن تضامن الإمارات الكامل مع الحكومة الصومالية والشعب الصومالي الشقيق في مواجهة هذه التحديات. كما قدم خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين. وأكد معاليه أن الإمارات ستواصل دعمها للصومال في جهوده لتحقيق الأمن والاستقرار، مشددًا على أهمية تكاتف المجتمع الدولي لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله.

الهجوم الذي استهدف موكب الرئيس الصومالي يُبرز التحديات الأمنية التي تواجهها البلاد، خاصة مع استمرار نشاط الجماعات الإرهابية مثل حركة الشباب. ورغم محاولة الاغتيال، أكدت الحكومة الصومالية أن الرئيس بخير وأن الهجوم لم يحقق أهدافه، مما يعكس صمود القيادة الصومالية في مواجهة هذه التهديدات.

الإمارات، من جانبها، دعت إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والعمل على تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. كما أكدت على أهمية تقديم الدعم الإنساني واللوجستي للصومال لمساعدته في تجاوز هذه المرحلة الصعبة.

هذه الحادثة تُبرز أهمية الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن في المناطق التي تعاني من عدم الاستقرار. الإمارات، كعادتها، تؤكد التزامها بدورها الإنساني والدولي في دعم الدول الشقيقة والصديقة في مواجهة التحديات الأمنية والإنسانية.