في أجواء مليئة بالفرحة والبهجة، نقل الإعلامي علي بوراشد روح عيد الفطر المبارك من قلب مدينة دبي، حيث وثّق الاحتفالات التي جمعت الأهل والأصدقاء في مصلى العيد بمنطقة ند الحمر. هذا الحدث البارز يعكس تقاليد العيد في دولة الإمارات، التي تمتزج فيها أصالة العادات العربية مع الأجواء الاحتفالية الحديثة.

خلال جولته في مصلى العيد، التقى بوراشد بمجموعة من المحتفلين الذين عبروا عن سعادتهم بهذه المناسبة المباركة. الأطفال كانوا في مقدمة المشهد بأزيائهم الزاهية وابتساماتهم العفوية، بينما تشارك الأهالي التهاني في مشهد يعكس أواصر الترابط والتلاحم الاجتماعي. ومن بين اللقاءات، أجرى بوراشد حوارات قصيرة مع عدد من الحاضرين، الذين تحدثوا عن فرحتهم باستعادة أجواء العيد بعد انتهاء شهر رمضان الكريم، وعن مظاهر الاحتفال التي تشمل صلاة العيد والتجمعات العائلية.

أضاف علي بوراشد بُعداً مميزاً لتغطيته الإعلامية من خلال تسليط الضوء على التناغم بين الجوانب الروحانية والاجتماعية لهذه المناسبة، حيث تبدأ الاحتفالات بأداء صلاة العيد جماعة في المصليات والمساجد، لتنتقل بعدها إلى اللقاءات العائلية وزيارات الأقارب والأصدقاء. كما شملت التغطية حديثاً عن أهمية المحافظة على القيم الإسلامية في هذه الأجواء، مثل التكافل الاجتماعي وتوزيع العيديات.

في النهاية، أظهر هذا التقرير الإعلامي عمق الفرح الذي يعيشه سكان دبي وزوّارها خلال عيد الفطر، حيث تظل دولة الإمارات دائماً نموذجاً يحتذى به في جمع الناس على المحبة والاحترام في مناسباتهم الخاصة والعامة. فرحة العيد في دبي ليست مجرد احتفال، بل هي تجسيد لقيم التسامح والانسجام التي تُميز الدولة.