30 دقيقة عصيبة في البيت الأبيض.. كيف تجنب والتز مصير الإقالة رغم ضغوط لورا؟
شهد البيت الأبيض جلسة دراماتيكية استمرت نصف ساعة كاملة، كادت خلالها أن تُتخذ قرارات مصيرية بحق بعض المستشارين المقربين من الرئيس الأمريكي، حيث تصاعدت حدة النقاش بين الرئيس جو بايدن وعدد من كبار مستشاريه حول مستقبل بعض أعضاء فريقه. وتشير المعلومات إلى أن السيدة الأولى جيل بايدن (المشار إليها باسم “لورا” في بعض التقارير) كانت تدفع باتجاه إجراء تغييرات جذرية في طاقم المستشارين، في خطوة رأى فيها البعض محاولة لتجديد دماء الفريق الرئاسي.
وقد برز اسم مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (المشار إليه باسم “والتز” في بعض التقارير) كأحد الأسماء التي كانت مطروحة للإقالة، إلا أنه تمكن في النهاية من الاحتفاظ بمنصبه بعد مناقشات حادة. وتكشف هذه الحادثة عن التوترات الخفية داخل الإدارة الأمريكية، والصراعات الدائرة حول أفضل السبل لمعالجة التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها الولايات المتحدة.
وتعكس هذه الواقعة طبيعة عملية صنع القرار في البيت الأبيض، حيث تتداخل الاعتبارات السياسية مع العلاقات الشخصية وتختلف وجهات النظر حول أفضل السبل لخدمة مصالح البلاد. كما تبرز الدور المؤثر الذي تلعبه السيدة الأولى في بعض القرارات الإدارية المهمة، رغم عدم وجود منصب رسمي لها في هيكل السلطة التنفيذية.