Published On: Wed, May 21st, 2025

الشيخ سلطان القاسمي يستقبل فريق الشارقة بعد تتويجه بالبطولة الآسيوية ويمنحهم 20 مليون درهم مكافأةً على الإنجاز التاريخي

استقبل صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشارقة الرياضي، بعد تتويجه التاريخي بلقب البطولة الآسيوية، في إنجاز يُعد الأول من نوعه للنادي على مستوى القارة، ويضاف إلى سجل الإنجازات الرياضية لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة. وقد جاء هذا الاستقبال تعبيراً عن فخر سموه واعتزازه بما حققه الفريق من أداء مشرّف وروح قتالية عالية، عكست مدى الالتزام والانضباط والإصرار على تحقيق الفوز ورفع راية الوطن في المحافل الرياضية الدولية.

وخلال الاستقبال، أثنى صاحب السمو حاكم الشارقة على الجهود الكبيرة التي بذلها اللاعبون والجهاز الفني والإداري طوال مشوار البطولة، مؤكداً أن هذا الانتصار لم يأتِ من فراغ، بل هو ثمرة عمل جماعي وتخطيط استراتيجي ورغبة صادقة في الوصول إلى منصات التتويج، وتمثيل الشارقة والإمارات بصورة مشرّفة. وأعرب سموه عن سعادته البالغة بهذا الإنجاز، الذي يعكس تطور الحركة الرياضية في الإمارة، ويدل على ما تمتلكه من طاقات شبابية واعدة قادرة على تحقيق المستحيل عندما تتوفر لها الرعاية والدعم المناسبين.

وفي لفتة كريمة تعبّر عن تقدير سموه لهذا الإنجاز الكبير، أعلن عن مكافأة مالية سخية قدرها 20 مليون درهم تُمنح لأبطال نادي الشارقة، تكريماً لهم على الأداء البطولي الذي قدّموه، وتحفيزاً لهم لمواصلة مسيرتهم بنفس الروح العالية والعزيمة الصلبة. وأكد سموه أن الدعم المتواصل للرياضة جزء لا يتجزأ من استراتيجية الإمارة في بناء الإنسان المتكامل، القادر على التميز في مختلف المجالات، سواء داخل الملاعب أو خارجها.

ويُعد تتويج فريق الشارقة بلقب البطولة الآسيوية لحظة مفصلية في تاريخ النادي، حيث جاء بعد سلسلة من المباريات الصعبة والمواجهات القوية مع أندية كبرى من مختلف أنحاء القارة، وقد أظهر الفريق خلالها مستوى فنياً رفيعاً، واستطاع تجاوز التحديات بإصرار وتكتيك عالي المستوى، ليصل إلى القمة ويُتوّج بلقب طالما كان حلماً يراود جماهيره الوفية.

ويُجسّد هذا الاستقبال من قبل صاحب السمو حاكم الشارقة اهتمام القيادة الرشيدة بالقطاع الرياضي، وحرصها على تكريم أصحاب الإنجازات الوطنية، لما لذلك من أثر إيجابي في تعزيز الروح المعنوية للرياضيين، ودفعهم لبذل المزيد من الجهد لتحقيق نتائج مشرفة في المستقبل. كما يعكس الدعم المالي السخي الذي قدمه سموه الإيمان الراسخ بأهمية الرياضة كأداة لصقل الشخصية، وبناء أجيال قادرة على المنافسة والتميز في جميع المحافل، المحلية والدولية.

وبهذا الإنجاز، يدخل نادي الشارقة مرحلة جديدة من تاريخه الكروي، محملاً بالأمل والطموح لمزيد من الألقاب، ومدفوعاً بثقة جماهيره ورعاية قيادته، ليظل مثالاً يُحتذى به في العزيمة والانتماء وتحقيق البطولات، ولتظل الشارقة دائماً عنواناً للتفوق والريادة في مختلف المجالات.