حملة مرورية مكثفة في رأس الخيمة تسفر عن ضبط 491 دراجة نارية وكهربائية غير مرخصة خلال عشرة أيام
شهدت إمارة رأس الخيمة خلال الأيام العشرة الماضية حملة مرورية موسعة استهدفت ضبط الدراجات النارية والكهربائية غير المرخصة المنتشرة في شوارع المدينة والمناطق السكنية. وأسفرت هذه الحملة عن ضبط 491 دراجة نارية وكهربائية مخالفة، في خطوة تعكس حرص الجهات المختصة على تعزيز السلامة المرورية وحماية مستخدمي الطريق من المخاطر التي قد تنتج عن قيادة مركبات غير مستوفية للاشتراطات القانونية.
وقد جاءت هذه الحملة استجابةً لشكاوى متكررة من السكان حول الإزعاج والمخاطر التي تتسبب بها الدراجات غير المرخصة، خاصة في المناطق السكنية والأحياء التي يكثر فيها تواجد الأطفال والمشاة. وتركزت جهود الفرق المرورية على رصد المخالفات في مختلف الأوقات، مع تكثيف الدوريات على الطرق الرئيسية والفرعية لضبط المخالفين واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم.
وأوضحت الجهات المعنية أن قيادة الدراجات النارية والكهربائية دون ترخيص رسمي يشكل خطرًا على السائقين أنفسهم وعلى مستخدمي الطريق الآخرين، نظرًا لعدم توفر معايير السلامة في العديد من هذه الدراجات، بالإضافة إلى غياب التأمين وعدم التزام بعض السائقين بقواعد المرور. كما أكدت أن هذه الحملة تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى رفع مستوى الوعي المروري لدى الجمهور، وحث الجميع على الالتزام بالقوانين المنظمة لاستخدام المركبات، بما يضمن بيئة مرورية آمنة للجميع.
وأشارت الجهات المختصة إلى أن الحملات المرورية مستمرة ولن تتوقف عند هذا الحد، بل سيتم تكثيفها خلال الفترة المقبلة، مع التركيز على التوعية بأهمية ترخيص الدراجات وضرورة الالتزام بإجراءات السلامة، سواء من خلال حملات ميدانية أو عبر وسائل الإعلام المختلفة. كما دعت أولياء الأمور إلى مراقبة أبنائهم والتأكد من التزامهم بالقوانين، وعدم السماح لهم باستخدام الدراجات غير المرخصة التي قد تعرضهم للخطر.
وتعكس نتائج الحملة جدية السلطات في التصدي للمخالفات المرورية، وحرصها على تطبيق القوانين بحزم من أجل حماية الأرواح والممتلكات، وتعزيز ثقافة احترام النظام المروري في المجتمع. ومن المتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في تقليل الحوادث والإصابات المرتبطة باستخدام الدراجات غير المرخصة، وخلق بيئة أكثر أمانًا وهدوءًا في شوارع رأس الخيمة.