أعلنت شركة فلاي دبي عن قرارها استئناف الرحلات الجوية المباشرة بين دبي ودمشق ابتداءً من الأول من يونيو المقبل، في خطوة تعكس حرص الشركة على تعزيز شبكة وجهاتها الإقليمية وتلبية الطلب المتزايد على السفر بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسوريا. ويأتي هذا القرار بعد فترة توقف طويلة للرحلات الجوية بين البلدين، ما يجعل استئناف الرحلات حدثًا مهمًا للعديد من المسافرين من الجاليات السورية المقيمة في الإمارات، بالإضافة إلى رجال الأعمال والمهتمين بالسفر والسياحة.

وقد أوضحت فلاي دبي أن الجدول الجديد للرحلات سيوفر خيارات مرنة ومواعيد مناسبة للمسافرين، حيث ستنطلق الرحلات من مطار دبي الدولي إلى مطار دمشق الدولي وفق أعلى معايير السلامة والجودة التي تعتمدها الشركة في جميع وجهاتها. وحرصت الشركة على تجهيز طائراتها بأحدث وسائل الراحة والخدمات، لضمان تجربة سفر سلسة ومريحة لجميع الركاب، مع التركيز على تسهيل إجراءات الحجز والسفر لتلبية احتياجات مختلف الفئات من المسافرين.

ويُتوقع أن يسهم استئناف الرحلات المباشرة في تعزيز الروابط الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بين الإمارات وسوريا، حيث سيوفر فرصة أكبر للعائلات للقاء ولم الشمل، كما سيعزز من حركة التبادل التجاري والسياحي بين البلدين. كما أن هذه الخطوة ستسهم في تسهيل انتقال رجال الأعمال والمستثمرين، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية الإمارات في دعم التواصل والانفتاح على المنطقة.

وأكدت فلاي دبي التزامها بتطبيق جميع الإجراءات الاحترازية والوقائية لضمان سلامة المسافرين وأطقم الطائرات، بما في ذلك التعقيم المستمر للطائرات وتطبيق أعلى معايير النظافة والتباعد. كما دعت الشركة جميع المسافرين إلى الاطلاع على متطلبات السفر والإجراءات الصحية المعتمدة في كل من الإمارات وسوريا قبل موعد الرحلة، لضمان تجربة سفر آمنة وسلسة.

ويأتي استئناف الرحلات إلى دمشق ضمن استراتيجية فلاي دبي لتوسيع شبكة وجهاتها وربط دبي بالمزيد من المدن الحيوية في المنطقة، تلبيةً لرغبات المسافرين واحتياجاتهم المتجددة. ومن المتوقع أن تشهد هذه الوجهة إقبالًا كبيرًا، خاصة في ظل العلاقات المتنامية بين البلدين ووجود جالية سورية كبيرة في دولة الإمارات.

وبهذه الخطوة، تؤكد فلاي دبي مكانتها كشركة طيران رائدة في المنطقة، تواصل تطوير خدماتها وتوسيع خيارات السفر أمام عملائها، مع الحرص الدائم على تقديم أفضل تجربة سفر ممكنة، بما يعكس روح الانفتاح والتواصل التي تميز دولة الإمارات على مستوى العالم.