الشيخة فاطمة بنت مبارك تقدم تعازيها للسيدة الجليلة حرم سلطان عمان في وفاة والدتها وتؤكد عمق الروابط الأخوية بين الإمارات وسلطنة عمان
قدمت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، تعازيها ومواساتها إلى السيدة الجليلة الجوهرة بنت عبدالله حرم جلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، في وفاة والدتها المغفور لها بإذن الله. وجاءت هذه التعزية لتجسد أسمى معاني التضامن الإنساني والمشاعر الأخوية الصادقة التي تربط بين قيادتي وشعبي دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، وتعكس عمق العلاقات التاريخية والمودة المتبادلة بين البلدين الشقيقين.
وقد أعربت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في برقية التعزية عن بالغ حزنها وصادق مواساتها للسيدة الجليلة ولأسرة الفقيدة، داعية الله عز وجل أن يتغمد الراحلة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها جميل الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. وأكدت سموها أن مثل هذه المواقف الإنسانية تعزز من أواصر المحبة والتآزر بين الشعوب، خاصة في أوقات الشدة والأحزان، حيث تظهر القيم الأصيلة التي تربى عليها أبناء المنطقة.
وتأتي مبادرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك في إطار حرص القيادة الإماراتية الدائم على الوقوف إلى جانب الأشقاء في مختلف الظروف، ومشاطرتهم مشاعر الحزن والفرح، بما يعكس روح الأخوة والتكافل التي تميز العلاقات الإماراتية العمانية. كما تؤكد هذه اللفتة الكريمة على الدور الريادي الذي تقوم به سموها في تعزيز قيم التضامن الإنساني، ودعم العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين شعوب الخليج العربي.
وفي ظل هذا المصاب الأليم، تتوجه دولة الإمارات قيادة وشعباً بخالص التعازي والمواساة إلى سلطنة عمان الشقيقة، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ السلطنة وأهلها من كل مكروه، وأن يديم بين البلدين أواصر المحبة والتآزر والتعاون لما فيه خير الشعبين الشقيقين.