Published On: Sat, May 24th, 2025

عبدالله آل حامد يعقد لقاءات ثنائية مع قادة المؤسسات والقيادات الإعلامية في نيويورك استعداداً لقمة “بريدج” العالمية في أبوظبي ديسمبر المقبل

في إطار التحضيرات المكثفة لقمة “بريدج” العالمية المقرر انعقادها في العاصمة الإماراتية أبوظبي في ديسمبر القادم، قام عبدالله آل حامد، أحد أبرز الشخصيات القيادية في دولة الإمارات، بسلسلة من اللقاءات الثنائية رفيعة المستوى في مدينة نيويورك مع عدد من قادة المؤسسات العالمية والقيادات الإعلامية المؤثرة. تأتي هذه اللقاءات ضمن جهود متواصلة لتعزيز الشراكات الدولية وتبادل الخبرات وتوسيع شبكة العلاقات الاستراتيجية التي من شأنها دعم نجاح القمة المقبلة وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي للحوار والتواصل في مختلف المجالات.

وقد حرص عبدالله آل حامد خلال زيارته إلى نيويورك على الاجتماع مع شخصيات بارزة تمثل قطاعات متنوعة، من بينها الإعلام، الاقتصاد، التكنولوجيا، والابتكار، حيث ناقش معهم آفاق التعاون المشترك وأهمية تبني مفاهيم جديدة في العمل المؤسسي والإعلامي بما يتماشى مع تطلعات المرحلة المقبلة. كما ركزت اللقاءات على استكشاف فرص الشراكة في مجالات الإعلام الرقمي والتواصل المؤثر، بالإضافة إلى بحث سبل دعم المبادرات التي تعزز من مكانة القمة كمنصة عالمية تجمع القادة وصناع القرار والخبراء من مختلف أنحاء العالم.

وتأتي هذه التحركات في وقت تشهد فيه المنطقة والعالم تغيرات متسارعة تتطلب تضافر الجهود وتبادل الرؤى حول القضايا الكبرى التي تواجه الإنسانية، مثل التحول الرقمي، والاستدامة، والتحديات الاقتصادية والاجتماعية. ومن المقرر أن تناقش قمة “بريدج” المقبلة في أبوظبي هذه المحاور من خلال جلسات حوارية وورش عمل تجمع نخبة من المفكرين وصناع القرار وقادة الرأي، بهدف صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمختلف التحديات.

كما أكد عبدالله آل حامد خلال لقاءاته في نيويورك على أهمية الدور الذي تلعبه وسائل الإعلام الحديثة في نقل الصورة الحقيقية للتطورات العالمية، مشدداً على أن الإعلام شريك أساسي في بناء جسور التواصل بين الشعوب والثقافات، وفي دعم جهود التنمية والتقدم. وأشار إلى أن قمة “بريدج” ستكون فرصة فريدة لتسليط الضوء على التجارب الناجحة وتبادل الخبرات بين المشاركين، إضافة إلى إبراز دور أبوظبي كمدينة تحتضن الحوار العالمي وتدعم المبادرات الرائدة في كافة المجالات.

ومن المتوقع أن تثمر هذه اللقاءات عن تعزيز التعاون مع عدد من المؤسسات الإعلامية والاقتصادية الدولية، بما يسهم في إنجاح فعاليات القمة المقبلة ويعزز من حضورها وتأثيرها على الساحة الدولية. وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية القيادة الإماراتية الرامية إلى جعل الدولة مركزاً عالمياً للابتكار والتواصل، ومنصة تجمع القادة والخبراء من أجل مستقبل أفضل للبشرية جمعاء.