الإمارات تفوز بحق استضافة كأس العالم لهوكي الجليد 2026 بعد تصويت دولي بالأغلبية وتستعد لحدث رياضي تاريخي
في إنجاز رياضي جديد يضاف إلى سجل النجاحات الإماراتية على الساحة الدولية، حصلت دولة الإمارات العربية المتحدة على حق استضافة بطولة كأس العالم لهوكي الجليد لعام 2026، وذلك بعد تصويت غالبية أعضاء الاتحاد الدولي لهوكي الجليد لصالح الملف الإماراتي. هذا القرار التاريخي يعكس مدى الثقة العالمية في قدرات الإمارات التنظيمية والبنية التحتية المتطورة التي تمتلكها لاستضافة أكبر وأهم الفعاليات الرياضية العالمية، ويؤكد مكانتها المتقدمة كوجهة رياضية وسياحية رائدة في المنطقة.
وجاء اختيار الإمارات بعد منافسة قوية مع عدة دول أبدت رغبتها في استضافة هذا الحدث الضخم، إلا أن الملف الإماراتي تميز بتقديم رؤية متكاملة تجمع بين الحداثة والتقاليد، مع التركيز على توفير أفضل المرافق الرياضية والتقنيات الحديثة التي تضمن نجاح البطولة وخروجها بأفضل صورة ممكنة. كما لعبت الخبرة السابقة للإمارات في تنظيم بطولات رياضية كبرى، والسمعة الطيبة التي اكتسبتها من خلال استضافتها لمناسبات عالمية ناجحة، دورًا مهمًا في تعزيز فرصها للفوز بهذا الشرف الكبير.
وتستعد الإمارات من الآن لوضع كل إمكانياتها في خدمة هذا الحدث العالمي، حيث بدأت الجهات المعنية في وضع خطط تفصيلية تشمل تجهيز الملاعب والصالات الرياضية وفق أعلى المعايير الدولية، وتوفير كافة الخدمات اللوجستية والفنية التي تضمن راحة الفرق المشاركة والجماهير القادمة من مختلف أنحاء العالم. كما سيتم العمل على تنظيم فعاليات مصاحبة تعكس روح الضيافة الإماراتية وتبرز التراث والثقافة المحلية، ما سيمنح البطولة طابعًا فريدًا ويجعل منها تجربة لا تُنسى لكل من يحضرها أو يتابعها.
ويحمل هذا الإنجاز رسالة مهمة للعالم بأن الإمارات قادرة على تحقيق المستحيل وتجاوز التحديات، وأنها مستمرة في الاستثمار في قطاع الرياضة كجزء من رؤيتها المستقبلية لتعزيز مكانتها الدولية وتوفير بيئة ملهمة للشباب والمواهب الرياضية. كما يعكس هذا الحدث التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في مجال الرياضات الشتوية، ويشكل دافعًا قويًا لتطوير اللعبة محليًا وزيادة شعبيتها بين الأجيال الجديدة.
ومع العد التنازلي لانطلاق كأس العالم لهوكي الجليد 2026، تتجه أنظار عشاق الرياضة حول العالم إلى الإمارات، في انتظار حدث استثنائي يجمع بين المنافسة الرياضية الشريفة وأجواء التلاقي الثقافي والحضاري، ويؤكد قدرة الدولة على أن تكون مركزًا عالميًا للرياضة والابتكار والتميز.