Published On: Thu, May 29th, 2025

حمدان بن محمد يشهد حفل تخريج الدورة 43 للضباط الجامعيين بكلية زايد الثاني العسكرية في العين بحضور هزاع بن زايد

شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، حفل تخريج الدورة الثالثة والأربعين للضباط الجامعيين في كلية زايد الثاني العسكرية بمدينة العين، وذلك في مناسبة وطنية مهيبة تؤكد على التزام دولة الإمارات بإعداد كوادر عسكرية مؤهلة قادرة على حمل راية الدفاع عن الوطن بكل شجاعة وكفاءة. جاء الحفل بحضور سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، نائب حاكم أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين والقادة العسكريين وأهالي الخريجين، في مشهد يجسد مدى الفخر والاعتزاز بالشباب الإماراتي المنتمي لصفوف القوات المسلحة.

تضمن الحفل مراسم عسكرية راقية بدأت بعزف السلام الوطني لدولة الإمارات، تلاه استعراض ميداني متميز أظهر من خلاله الخريجون مهاراتهم العسكرية العالية وانضباطهم في تنفيذ الحركات النظامية، ما يعكس المستوى المتقدم للتدريب والتأهيل الذي تلقوه خلال فترة دراستهم بالكلية. كما شهد الحفل عروضًا ميدانية متنوعة تمحورت حول الجاهزية القتالية والقدرة على تنفيذ المهام العسكرية المختلفة، وقد لاقت هذه العروض استحسان الحضور الذين عبروا عن إعجابهم بالروح الوطنية والانضباط الذي اتسم به الخريجون.

وقد ألقى قائد الكلية كلمة بهذه المناسبة أكد فيها أن كلية زايد الثاني العسكرية، ومنذ تأسيسها، تسعى إلى تحقيق رؤية القيادة الرشيدة في إعداد جيل جديد من الضباط يتمتع بالعلم والانضباط والولاء للوطن والقيادة. وأشار إلى أن الدورة 43 من الضباط الجامعيين عكست التميز في الأداء، والإخلاص في التدريب، والتفوق في التحصيل العلمي والعسكري، مما يهيئ هؤلاء الشباب لأداء مهامهم المستقبلية بكفاءة واقتدار.

في ختام الحفل، قام سمو الشيخ حمدان بن محمد بتكريم أوائل الدورة، وهنأ الخريجين على نجاحهم وتفوقهم، مشيدًا بمستوى الكفاءة والانضباط الذي ظهروا به، ومؤكدًا على أهمية مواصلة العمل والتعلم والتدريب في سبيل خدمة الوطن ورفعته. كما نقل سموه للخريجين تحيات وتقدير القيادة الرشيدة التي تولي القوات المسلحة اهتمامًا كبيرًا، وتعتبرها صمام أمان الوطن وضمانة استقراره.

وتعكس مشاركة سمو الشيخ حمدان بن محمد وسمو الشيخ هزاع بن زايد في هذا الحدث المهم مدى اهتمام القيادة الإماراتية برعاية وتأهيل الكفاءات الوطنية في المجال العسكري، وتأكيدًا على فخر الدولة بأبنائها الذين اختاروا طريق العزة والشرف من خلال الانضمام إلى صفوف القوات المسلحة. وتُعد كلية زايد الثاني العسكرية من أبرز الصروح التعليمية العسكرية في الدولة، حيث تلعب دورًا محوريًا في تخريج دفعات من الضباط الجامعيين القادرين على تحمل مسؤولياتهم الوطنية بأعلى درجات الجاهزية والاحترافية.