Published On: Thu, May 29th, 2025

رئيس باراغواي يستقبل نهيان بن مبارك في مقر إقامته بأبوظبي ويؤكدان أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

استقبل رئيس جمهورية باراغواي، سانتياغو بينيا، معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، في مقر إقامته بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، في لقاء حمل أبعادًا دبلوماسية وإنسانية عميقة، حيث ناقش الجانبان سبل تعزيز العلاقات الثنائية وآفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية باراغواي.

وفي أجواء ودية اتسمت بالتقدير المتبادل، عبّر رئيس باراغواي عن سعادته البالغة بهذه الزيارة، التي اعتبرها فرصة ثمينة لتعميق أواصر العلاقات مع الإمارات، مشيدًا بالمكانة الرائدة التي تحتلها الدولة على الساحة الدولية، وبنموذجها المتفرد في التعايش والتسامح والتنمية المستدامة. كما أثنى على الجهود الإماراتية في تعزيز قيم السلام والتعايش بين الشعوب، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى بناء شراكات استراتيجية مع الإمارات، بما يسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي والثقافي والاجتماعي.

من جانبه، رحّب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان برئيس باراغواي، مشيدًا برؤيته الطموحة في تعزيز علاقات بلاده مع الإمارات. وأكد معاليه على حرص القيادة الإماراتية على دعم علاقاتها الدولية على أساس من الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يعكس اهتمام الجانبين بتقوية الروابط الثنائية في مختلف المجالات، سواء على مستوى التبادل التجاري أو الاستثماري أو الثقافي، أو حتى في مجال تعزيز القيم الإنسانية المشتركة مثل التسامح والحوار بين الحضارات.

كما ناقش الطرفان خلال اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وعبّرا عن تطلعهما إلى تحقيق شراكات تنموية مستدامة تخدم شعبي البلدين. وتناول اللقاء أيضًا أهمية تفعيل الاتفاقيات السابقة بين الطرفين، والعمل على تطوير مشاريع جديدة تخدم الجانبين، وتفتح الباب أمام مزيد من فرص التعاون في المستقبل.

هذا اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يقوم بها رئيس باراغواي إلى دولة الإمارات، وهي زيارة تعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل القيادة الباراغوانية بتقوية علاقتها مع دولة الإمارات والاستفادة من خبراتها في مجالات التنمية والتكنولوجيا والطاقة المتجددة.

في ختام اللقاء، أكّد الجانبان على ضرورة مواصلة التنسيق والتواصل من أجل تحقيق المزيد من التقدم في العلاقات الثنائية، وتبادل الوفود والخبرات، بما يرسّخ أسس شراكة متينة تقوم على الاحترام والتفاهم والمصالح المتبادلة.