Published On: Thu, May 29th, 2025

الإعلامي البريطاني بيرس مورغان يشيد بطموح محمد بن راشد: هذا ما نحتاج إليه في بريطانيا

عبّر الإعلامي البريطاني المعروف بيرس مورغان عن إعجابه الشديد بطموح الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي، مشيرًا إلى أن هذا النوع من الرؤية والطموح هو بالضبط ما تفتقر إليه بريطانيا في الوقت الحالي، وتحتاج إليه لتجاوز أزماتها وتحقيق تقدم فعلي وملموس على مختلف الأصعدة.

وأوضح مورغان، الذي يُعد من أبرز الأصوات الإعلامية في المملكة المتحدة، أن ما يميز الشيخ محمد بن راشد ليس فقط كونه قائدًا طموحًا، بل لأنه رجل يمتلك رؤية واضحة للمستقبل ويعمل بجد على تحويل هذه الرؤية إلى واقع ملموس. وأضاف أن مشروعات دبي التنموية، التي شهد لها العالم، لم تكن لتتحقق لولا هذا المستوى الفريد من الإصرار والتفكير الاستراتيجي الذي يتبناه حاكم دبي، والذي يشكّل نموذجًا يُحتذى به في القيادة الحديثة.

وأكد مورغان أن بريطانيا تعاني في السنوات الأخيرة من حالة من التباطؤ والتردد في اتخاذ القرارات المصيرية، وهو ما ينعكس على أداء الدولة الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، مشيرًا إلى أن هناك فجوة واضحة في القيادة والرؤية على أعلى المستويات. وقال إن ما تحتاجه بريطانيا اليوم ليس مجرد خطط نظرية أو وعود انتخابية، بل قيادة تملك الجرأة والحسم والطموح مثل تلك التي يتمتع بها الشيخ محمد بن راشد، لافتًا إلى أن هذا النوع من القادة هو من يدفع الأمم إلى التقدّم لا إلى الركود.

واستطرد مورغان في حديثه موضحًا أن دبي تحولت في غضون سنوات قليلة إلى مدينة عالمية متكاملة، تضاهي أكبر العواصم من حيث التطور والبنية التحتية والاقتصاد والخدمات، وهو إنجاز ضخم لم يكن ليتحقق بدون إرادة سياسية قوية وطموح لا يعرف الحدود. وأشار إلى أن ما فعله الشيخ محمد بن راشد من تطوير لمطار دبي، وتأسيس بنية تحتية متقدمة، وإطلاق مشاريع عقارية وسياحية واقتصادية عملاقة، هو مثال حي على ما يمكن أن تفعله الإرادة الحقيقية والقيادة الملهمة في تغيير واقع الدول.

وختم بيرس مورغان تصريحه بالتأكيد على أن بريطانيا في حاجة ماسة إلى قادة من هذا الطراز؛ قادة يمتلكون رؤية طويلة المدى، ولا يخشون المجازفة من أجل مستقبل أفضل. وأعرب عن أمله في أن يتعلّم صُنّاع القرار في بلاده من تجربة دبي، وأن يسعوا إلى إعادة إحياء روح الطموح والابتكار التي تميزت بها بريطانيا في الماضي، قبل أن تتراجع أمام التحديات الحالية التي باتت تؤثر على حياة المواطنين بشكل يومي.