Published On: Tue, Jul 15th, 2025

دبي تحتل المرتبة السابعة عالمياً كوجهة مفضلة لأصحاب الثروات في 2025 وتعزز مكانتها كملتقى عالمي للثروة والاستثمار

تواصل مدينة دبي تعزيز مكانتها كواحدة من أبرز الوجهات العالمية لاستقطاب أصحاب الثروات العالية، حيث تقدمت خمسة مراكز لتحتل المرتبة السابعة بين أغلى وأهم المدن في العالم لعام 2025. وتعكس هذه المكانة المتقدمة الجهود الكبيرة التي تبذلها الإمارة في توفير بيئة استثمارية جاذبة تجمع بين الاستقرار السياسي والأمني، والبنية التحتية المتطورة، والأنظمة الضريبية المشجعة، إضافة إلى أسلوب الحياة الفاخر الذي يفضله المستثمرون وأصحاب الملايين من مختلف أنحاء العالم.

وفقاً لتقارير متخصصة في هجرة الثروات، تستقطب الإمارات بشكل عام، ودبي بشكل خاص، أعداداً متزايدة من المليونيرات الذين يحملون معهم استثمارات ضخمة تقدر بعشرات المليارات من الدولارات. ويأتي اختيار دبي ضمن أفضل الوجهات العالمية نتيجة لمجموعة من العوامل التي تجعلها ملاذاً آمناً للثروة، من بينها برامج الإقامة الذهبية التي توفر تسهيلات قانونية واستثمارية، إلى جانب وجود مراكز مالية عالمية مثل مركز دبي المالي العالمي، ومشروعات عقارية فاخرة، ومرافق تعليمية وصحية على أعلى مستوى.

وتجذب دبي المستثمرين من مختلف القارات، خاصة من دول مثل المملكة المتحدة، والهند، والصين، وروسيا، وإفريقيا، حيث يبحث هؤلاء عن بيئة مستقرة وآمنة يمكنهم من خلالها تنمية أصولهم والاستمتاع بجودة حياة متميزة. كما أن غياب الضرائب على الدخل والأرباح الرأسمالية يعزز من جاذبية دبي مقارنة بوجهات أخرى تشهد تغييرات ضريبية قد تؤثر على استثمارات الأثرياء.

علاوة على ذلك، تلعب دبي دوراً محورياً في جذب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تحتل مراكز متقدمة عالمياً في توفير فرص العمل الناتجة عن هذه الاستثمارات، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وخلق بيئة أعمال نابضة بالحياة. ويعكس هذا النجاح رؤية قيادات دبي التي تسعى باستمرار إلى تطوير المدينة وتحويلها إلى مركز عالمي للمال والأعمال والابتكار.

من ناحية أخرى، يشير الخبراء إلى أن الأجيال الجديدة من أصحاب الثروات، الذين صنعوا ثرواتهم بأنفسهم من خلال ريادة الأعمال والشركات الناشئة، يفضلون دبي كوجهة لبناء مستقبلهم، مستفيدين من بيئة الأعمال المتقدمة والفرص الاستثمارية المتنوعة. كما أن الاستقرار السياسي والاجتماعي في الإمارات يشكل عاملاً أساسياً في اختيار دبي كمقر للإقامة والاستثمار.

في المجمل، تؤكد هذه الإنجازات أن دبي ليست مجرد مدينة سياحية أو مركز تجاري فحسب، بل أصبحت مركز جذب عالمي للثروات والأعمال، مما يعزز من مكانتها كوجهة أولى للمستثمرين وأصحاب الملايين الباحثين عن بيئة مستقرة وآمنة وفرص استثمارية واعدة. وتستمر دبي في تطوير بنيتها التحتية وتحديث قوانينها لتلبية تطلعات هذه الفئة الراقية من المستثمرين، مما يضمن استمرارها في المنافسة على الصدارة عالمياً خلال السنوات القادمة